“حديث الليلة الماضية قابع على طاولة اللقاء التي تفرش ذراعيها ما بيني و بينك !”
“على طاولة المقهى فناجين قهوة فارغة و حديث لم نكلف أنفسنا عناء إبتلاعه ! نبال قندس”
“حتى لو أخذتك الايام بعيدا .. و كان ما بيني و بينك فراق بحجم مجرة .. ستبقى حاضرا في قلبي و ذاكرتي ♥”
“يا عبد خلقت لك كل شئ فكيف أرضاك لشئ.إنما نهيتك عن التعلق بشئ غيرة عليك.يا عبد لا أرضاك لشئ حتى و لو كان الجنة و لو رضيتها انت .. فقد خلقتك لتكون عندي .. عند لا عند و حيث لا حيث.خلقتك على صورتي واحدا فردا سميعا بصيرا مريدا متكلما و جعلتك قابلا لتجليات أسمائي .. و محلا لعنايتيانت منظرى .. لا ستور مسدلة بيني و بينك انت جليسي لا حدود بيني و بينكيا عبد ليس بيني و بينك بينانا اقرب اليك من نفسكانا اقرب اليك من نطقكفانظر إلى ّفإنى احب ان انظر اليك”
“كأنَّنا طوال الفَترة الماضية لَم نَكُن أكثر من ضَيفين في حَفلَةٍ تَنَكُرية ..أنا مَثلتُ دورَ الساذَجة التي تَثقُ بِك ،و أنتَ مَثلتَ دور الرجل النبيل !و ما لَبثت ساعة الفِراق أن دَّقت ،لِنعود للواقع و يَظهر كُلٌّ منا على حقيقته ،أنا و حُزني ، أنتَ و زِيفك !”
“أُلقي بعطرك علي وسادتي فينتشر في أرجاء الغرفة ,حتي أشعر بوجودك و بآنفاسك حوليثم آراك أمامي أمدُ يدي لأتلمسك ,فأجدُ جداراً زجاجي بيني و بينك .. بئس النهاية .”