“طالَ شَوْقي لِطَفْلَة ٍ ذاتِ نَثْرٍ ٠٠"ونِظـــامٍ" ومِنْبَرٍ وَبَيانِمن بناتِ الملوك من دارِ فرسٍ، ٠٠ من أجلّ البلادِ من أصْبَهَانِهيَ بنتُ العِرَاقِ بنتُ إمامي، ٠٠ وأنا ضِدّها سَلِيلُ يمانيهلْ رأيتمْ، يا سادتي، أو سمعتمْ ٠٠ أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِلو تَرَانَا برامة ٍ نَتَعَاطَى ٠٠ أكؤساً للهوى بغيرِ بنانِوالهوى بيننا يسوقُ حديثاً ٠٠ طيباً مطرباً بغيرِ لسانِلرأيتم ما يذهبُ العقلُ فيهِ ٠٠ يمنٌ والعراقُ معتنقانِكذبَ الشاعرُ الذي قال قبلي، ٠٠ وبأحجارِ عقلهِ قدْ رمانيأيها المُنكِحُ الثريّا سُهيلاً! ٠٠ عَمرَكَ الله كيْفَ يَلْتقِيَانِهيَ شاميَّة ُ، إذا ما استقلتْ ٠٠ وسُهَيْلٌ، إذا استهَلّ يَمَانِي”