“لا آفة على العلوم وأهلها أضر من الدخلاء فيها وهم من غير أهلها، فإنهم يجهلون ويظنون أنهم يعلمون، ويفسدون ويقدرون أنهم يصلحون.”
“كنت أنظر لاولئك الزملاء والأقرباء اللذين أصبحوا فدائيين أنهم خلقوا بحيث يصلحون للبطولة بينما لا تتوفر لدي مقوماتها, لابد أنهم نوع أفضل من البشر.”
“الذين لا يحبونك – مهما كانت حسناتك واضحة وبارزة – سيجدون سيئة خفية يمارسون بها كرهك وتشويهكيا لهم من مساكين.. لا يعلمون أنهم يشوهون أنفسهم!”
“كان له في السياسة و رجالها رأي معروف - كأن يرى أنهم لا يستطيعون أن يرتفعوا فوق الواقع و أنهم لذلك لا يرجى منهم إصلاح بل الإصلاح عليهم مستحيل ، ذلك أن السياسة عند أهلها غايتها تحقيق الممكن ، أما الإصلاح فهو تحقيق ما يبدو أنه غير ممكن ، فكيف يتفقان.و كان يقول إن السياسيين أجهل الناس بما يتولون من أمور ، و أن عظماءهم قوم يسايرون الحوادث و يحسبون أنهم يسيرونها ، و يخضعون للعامة و يحسبون أنهم الأعلون ،مادام لهم من العظمة مظهرها.”
“ما أشقى أهل المعاصي حينما يحسبهم أناسٌ أنهم في سعادة ، وهم إن أطلعوك على خبايا صدورهم عرفت أن من الشقاء والضنك ما لا يمكن وصفه بكلام البشر !”
“إن من أهم صفات المفكرين أنهم يملكون القدرة على الاستجابة للمعلومات الجديدة , إنهم ينظرون إلى رؤيتهم للحياة والأشياء على أنها مشروع تحت التأسيس , أو أشبه بطبخة ما زالت فوق الموقد , ولهذا فإنهم لا يرون مشكلة في إضافة شيء من الملح أو الماء إليها ”