“بعض الناس يظنون ما ليس حقيقي بنا ، ويعتقدون أن خلف ما نفعل الكثير من الرغبات ، ليس لعيوب في شخصياتنا ، لكن لأنهم لم يعتادوا عطاءً كهذا من قبل”
“الإنسانية ليس لها أيدولوجية ، ومن تلونت دفاعاته عن حق إنساني بلون أيدولوجي ، كأن يدافع عن حق إنساني ما دام صاحب الحق من تيار معين ، وينكر نفس الحق لإنسان من تيار آخر ، هي ليست إنسانية على الإطلاق ، وإنما وصولية مقنعة بقناع أخلاقي تسعى خلف مكسب إعلامي وسياسي ، وأول قواعد الإنسانية المطلقة ان تسعى دون انتظار لنتيجة شخصية !”
“لماذا يوصون "كل" نابغ بالسفر ؟ ، اعلم أهمية السفر ، لكن ليس "كل" ! ولماذا يقرعونه حين يرفض ؟ فلو رحل الجميع من سيبقى هنا لعمل يحتاج لقرون من الإصلاح المستقبلي ؟!”
“قد يستطيع السلطان ، أن يتحكم في الأحرف ، ويستطيع أن يختارما يُكتب وما لا يُكتب ، ويقرر وحده ، ما يُفعل وما لا يُفعل ، لكن قد يتغير كل شئ في لحظة ، وذلك لأنللأحرف ثورة”
“قمة ما يعاقب الله به عباده جراء ذنوبهم ، أن يمنحهم أشياء يراها غيرهم مميزات ولا يعلم كم هي مؤلمة إلا المـُـبتَّلى بها ، فلا هم نالوا الراحة من مميزاتها ، ولا هم من أقربائهم نالوا المواساة ، فقط من غيرهم الحسد ، حتي في الحزن والألم”
“الإنسان عند معظم السياسين ليس أكثر من صوت انتخابي وعسكري يُضَحي به على رقعة الشطرنج ليحافظ على مكاسبه !”
“لم يكن بيدنا شئ يا عزيزتي ، الأوضاع المستعرة كانت تجبرنا جبراً ان لا نعرف إلا أننا ضد !ضد أشخاص منفصلين عن واقعنا وآلامنا يسمونهم نخبة ، وضد كتلة من شعر كثيف لا يطبقون ما أعرف يقيناً انه ديني اسموهم شيوخي !وضد حماقة تابعين لكلا الفريقين تصفعني أفعالهم ، ضد قذارة السياسين ، ضد مواجهة الخطأ بخطأ ، لقد تعلمت ان نبل الغاية لا يبرر انحطاط الوسيلة !ضد سيل الدماء ، ضد الوقوف مكتوف الأيدي لكن لا أملك ما أفعله إلا الكلمة والسعي من نقاش لنقاش ، السعي لأجل الوعي !أؤمن بقوة الفكرة ، لكنها تستنزفني !وضعت كل أولوياتي جانباً من أجل رهان خاسر كما اسموه !أعددت مواثيق المستقبل القريب ان لا سفر ، لن أهاجر ، لن اساوم ، لن أبيع أخلاقي !مللت من قول لا ، أحلم ان أقول "نعم" لكن لا نَعَم دون ما أحلم به من نِعَم !كان بإمكاني ان أكون شخصاً أفضل بمقاييسهم ولكني اخترت ان أكون أفضل بمقاييسي ولتذهب المقاييس للجحيم !فأذهبت المقاييس للجحيم ، وعشت جحيماً آخر”