“قال بعض العارفين: متى رضيت نفسك وعملك لله فاعلم أنه غير راض به ، ومن عرف أن نفسه مأوى كل عيب وشر ، وعمله عرضة لكل آفة ونقص ، كيف يرضى لله نفسه وعمله ؟”
“أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها، لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأى علم لعالم يرضى عن نفسه؟ وأى جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه "؟”
“و كيف يجاهد نفسه معجب بها راض عنها”
“آفة العبد رضاه عن نفسه ، ومن نظر إلى نفسه بعين الرضا فقد أهلكها ، ومن نظر إلى عمله بعين العجب قلّ معه الإخلاص أو نزع منه”
“مَنْ أحبَّ الله فلا بدَّ أن يُميتَ نفسَه بمخالفة شهواتها، فإذا قدر على موت نفسه فقد صدق في محبَّته لله.”
“الطاغوت: كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع ، فطاغوت كل قوم من بتحاكمون إليه غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يتبعونه على غير بصيرة من الله أو يطيعونه فيما لا يعلمون أنه طاعة لله”