“ان العقلاء هم من يوازنون بين ما أعطته لهم الدنيا وما حرمتهم منه .. ليعرفوا في النهاية أن لكل انسان كأسه التي يتجرعها وأن الكئوس دائما متساوية في النهاية.”
“ولربما كان الأنبياء وحدهم هم الذين يحق لهم ان يرضوا عما فعلوا وقدمو للبشر... أما من سواهم من البشر ... فما أكثر الآلام .. وما أقل الانجازات والحق أنه لو أنيح لكل انسان أن يستعرض شريط حياته ويقص منه ما يؤلمه او يوقظ فيه الاحساس بالندموالأسف ...لما طال عرض فيلم حياته كثيرا”
“و بعد كل ما قرأناه و سمعناه و لمسناه من تجارب تؤكد كلها أن على الـإنسان أن يطلب سعادته المشروعة ، لكن بشرط ألـا يظلمـ في سعيه إليها أحد ، و بشرط ألـا ينسى دائما أن هناك ارادة عليا تحكمـ هذا الكون و توزع الـأقدار ، فلـا يبالغ أحد كثيرا في اتخاذ الـاحتياطات ضد الزمن ، أو في الـاعتماد على الحسابات المجردة وحدها ، لـأن الله في النهاية يمنح من يشاء و يقدر ، و يحرمـ من يشاء و هو على كل شيء قدير ...”
“ليس هناك جنس خائن وجنس وفيوإنما هناك أشخاص خائنون وأشخاص أوفياءونساء قاصرات الطرف مخلصات ونساء غير ذلكوالاغلبيه العظمي دائما من كل جنس هم الاسوياء الأوفياء الذين يرعون حدود الله في حياتهم وينفرون من الغدر ويميلون للاستقرار والعيش في سلام.ولو لم يكن الامر كذلك لتحولت الدنيا الي غابه تحيي ذكري سودوم وعامورة المدن الغابره التي خسف الله بها الارض لفحش اهلها واستباحتهم لكل الآثام والمعاصي....والشر الظاهر لا ينبغي له ان يحجب عنا الخير الكامن ولا ان يهز إيماننا بخير الحياة وسلامه تيارها العام بالرغم مما يبدو لنا في بعض الاحيان مخالفا لذلك,ذلك ان الشر مزعج بطبيعته وملفت للانتباه في حين يمضي الخير في هدوء لا يكاد يشعر به احد لأنه لا يجذب الانظار”
“إننا نتصور أحيانا بعقولنا القاصرة أننا نختار لأنفسنا حياتنا وفقا لحسابتنا وتدبيرنا فقط. فيجهد البعض منا نفسه في التحسب.. والتفكير.. لكيلا نشقى بما اخترناه في المستقبل وننسى أن المستقبل في النهاية بي الله وحده وأن مبالغتنا في ذلك لن تغير مما كتب لنا اللوح المحفوظ شيئا”
“الغدر هو احقر الجرائم الإنسانية وأكثرها خسه لان الانسان يستطيع دائما ان يفعل ما يريد في مواجهة الآخرين وليس من خلفهم ..”
“والحقيقة مهما كانت مؤلمة أفضل كثيراً من الوهم. والجراح تبرأ بعد حين أما الاستمرار في تجاهل الحقيقة فلا عائد له في النهاية إلا الضياع”