“كانت تجلس أمامي تمثالا من الشمع لا نبض فيه ولا حياة , وأنا أجلس أمامها تلاً من الثلوج جمعه فصل شتاء طويل , بيننا عشرات المرايا المكسرة , وخلفنا سنوات عمر جميل تذكرني بالأطفال في ساعات الرحيل حينما يعلو صريخهم . لم أكن أسمعها , ولم تكن هي أيضا تسمعني , وتقطعت كل أسلاك التليفونات بينا , وذابت حرارة الأشياء. كنا نحتاج إلى عشرات العدسات المكبرة لكي يرى كل منا الآخر , رغم أن المسافة بينا طول ذراع.”

فاروق جويدة

Explore This Quote Further

Quote by فاروق جويدة: “كانت تجلس أمامي تمثالا من الشمع لا نبض فيه ولا ح… - Image 1

Similar quotes

“ما أكثر الأماني التي أجهضتها الآيام ، ولا نستطيع ابدًا أن نطويها في رحلتنا !وما أكثر الأشياء التي أخذت في أعماقنا مكانًا بعيدًا واستراحت فيه !ولكنها تعود احيانًا مع أغنية رقيقة أو رحيل فصل من فصول السنة أو محطة قطارأو صوت كروان يبكي من بعيد في ليلة شتاء طويلة !”


“قالت : يقولون أن قلوب الشعراء تتسامح , ولكني أراك لا تتسامحقلت : حينما تلتئم الجراح , يمكن أن نتسامح , ولكن كيف يكون التسامح ومازال بيننا نزيف يتدفق في الأعماققالت : مازلت تحبني . أراهنك , أدفع عمري مازلت تحبني.قلت : مازالت أوهامك القديمة ..حينما تصورت أن الأشياء منك وإليك , وأنني سأهاجر إلى كل بلاد الله . وليست لي بلاد غيرك , أنت واهمة .. ما أبعدني عنك الآن , وما أبعدك عني.قالت : ولكن أحبك , ما زلت أحبك .قلت : هذه الكلمة أهينت كثيراً , أهينت في أفلامنا , ومسلسلاتنا , وسلوكياتنا , ومعاملاتنا , والكل يبيع , كم تكون الكلمة ذات قيمة حينما تحترم , وكم تكون رخيصة حينما تهان .قالت : أنت رجل معقد , لا تثق في أحد حتى نفسك .قلت : اكتشفت يا سيدتي أن نفسي هي الشيء الوحيد الذي ينبغي أن أحبه بلا مقابل , فهي لا تطلب مني شيئاً , وأنا أعتقد أنها تستحق هذا الحب.قالت : هذا غرور وأنانية وجنون .قلت : قد كنت أنت غروري , وجنوني , يوم أحببتك شعرت أنني أغنى أغنياء الأرض ولم يكن معي شيء يومها , وحلقت بك إلى أعلى السماوات حتى أصبح حبك نوعا من الجنونيا سيدتي لن تجدي مجنونا آخر يحبك مثلما أحببتك.قالت : وأنا ما زلت أحبك.قلت : في أمريكا وأوروبا الآن توجد أسواق لبيع الأجزاء البشرية كالقلوب والعيون , وليس ببعيد أن نجد يوما سوقا لبيع سنوات العمر , إذا حدث هذا فسوف أكون أول من يذهب إلى هذا السوق , لأشتري مرة آخرى أيامي معك. ربما أحبك مرة أخرى .”


“رأيتُ من وجهك شيئاً في كل الأشياء”


“أو نلتقي بعد الوفاء .. كأنناغرباء لم نحفظ عهودا بيننا ؟! يا من وهبتك كل شئ إننيمازلت بالعهدِ المقدسِ .. مؤمنافإذا انتهت أيامنا فتذكري أن الذي يهواكِ في الدنيا .. أنا”


“كل الحقائق كانت في بدايتها مجموعة من الأحلام”


“لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا ..العاشقان؟فالعطر عطرك والمكان هو المكانلكنني..ما عدت أشعر في ربوعك بالأمانشىء تكسر بيننا..لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان.”