“ليملأ كل منكما كأس الآخر ولكن لا تشربا من كأس واحدهتقاسما الخبز ولكن لا تأكلا من رغيف واحدغنوا وارقصوا معا وأفرحوا ولا يفسد زوج عزلة زوجه كأوتاد العود، ناء بعضها عن بعض لكنها ترتعش في لحنِ واحد”
“أحبوا بعضكم بعضا ولكن لا تحيلوا الحب إلى قيد: بل أتيحوا له بالأحرى أن يكون بحرا يموج بين شطآن أرواحكم .. ليملأ الواحد كأس الآخر ... لكن لا تشربوا من كأس واحدة وليعط الآخر من خبزه .. لكن لا تأكلوا من نفس الرغيف غنوا وارقصوا معا ، وافرحوا ، لكن ليبق كل واحد منكم وحيدا مثلما تبقى أوتار الفيتارة وحدها ، رغم أنها ترتعش بنفس الموسيقى”
“ليحبَّ أحدكمت الآخر , ولكن لا تجعلا من الحب قيدًا, بل اجعلاه بحرًا متدفقًا بين شواطئ أرواحكما”
“لا بأس ... إن كلمتي لم تزل في قلبي وهي كلمة حية مجنحة ولا بد من قولها. لا بد من قولها لتزيل بوقعها كل ما أوجدته ثرثرتي من الذنوب . لا بد من إخراج الشعلة”
“فقال المصطفى : إنَّ قلوبكم في صمت ...تدرك أسرار الايام والليالي ...ولكن آذانكم تتعطش الى صوت المعرفة ينبعث من قلوبكم ...وكم تتمنون أن تعرفوا باللفظ ما عرفتموه دائماً بالفكر ...وأن تلمسوا بأصابعكم العُري في مجسدات أحلامكم ... ونِعْمَ ما تريدون ...فلا بدَّ أن يفيض الينبوع المحجوب في نفوسكم ... وأن ينطلق هامساً الى البحر ...وأن يتكشف لأبصاركم الكنز المنطوي في أغوار لا تنتهي في نفوسكم السرمدية ولكن حذار أن تزنوا بالموازين كنوزكم الخافية ... أو تدلو العصي أو الحبال لتسبروا أغوار معرفتكم فإن الذات بَحر لا يُحدُّ ولا يُقاس ...ولا تقل (( وجدتُ الحقيقة )) بل قل (( وجدتُ بعض الحقيقة )) ولا تقل (( أكتشفت سبيل الروح )) بل قُلْ (( وجدتُ الروح تسير في سبيلي )) ...فإن الروح تسير في جميع السُبل ... لا تسير في خط مرسوم ...ولا تنمو كما تنمو القصبة ...وإنما هي تتفتح كزهرة اللوتس ...أكمامها لا تحصى جبران خليل جبران - النبي”
“هناك بعض الاختبارات التي تضعنا امامها الحياة نستغربها بل وننكرها لانها تظهر لنا بمظاهر المستحيل ولكن استغرابنا ونكرننا لا يمحوان حقيقتها في نفوسنا”
“ لا تنس أن البحر مؤلف من قطرات وان في كل قطرة كل ما في البحر من معاني...”