“يجب أن نلاحظ ما يلي:فى أيامنا هذه، الانتحار وسيلة للغياب.يرتكب فىخجل، و فى صمت و انبطاح. لم يعد الإنتحار تصرفاًحراً بل فعل استسلام. من يدرى هل سيعود الإنتحار المتفائل ثانية إلى العالم؟؟”
“- هل هناك بالفعل ما يدعوكِ إلى الإنتحار؟ + لا, لا شيء. لا شيء يدعو إلى ذلك ما دمتُ معك.”
“الوفاء مرض عضال.. لم يعد يصيب على أيامنا إلا الكلاب، و الغبيات من النساء!”
“عادة تروادنا الرغبة في الحب، وتستحوذ علينا فكرة الإنتحار، هوس التضحية بذاتنا من أجل المجهول، مللنا ويأسنا من أننا قادرون على إسعاد أنفسنا هو ما يدفعنا إلى الحب أو الإنتحار.”
“ هذا الحب الذي اختصمنا فيه وقتاً طويلاً و سكتنا عنه وقتاً طويلاَ، و لكنه لم يسكت عنا فما أظنه قد أمهلك يوماً كما أنه لم يمهلني ساعة. أم ينبغي أن تنتهي هذه الحياة الغامضة إلى ما يجب لها من الصراحة و الوضوح؟" المهندس”
“أعلم إن روح الله تملأ الوجود .. و أن كل ما فى العالم من فن و فكر و علم و جمال هى أذاعات من هذه الروح الكبرى .. تتلقى منها .. أنت أحد آحاد الاحد الاكبر”