“واعرف واشعر أنني لا أضرب لأضيف لنفسي شيئاً ما، ولكني أشعر بأنني أضرب وكأنني أنتقم من نفسي”
“أشعر بأنني إقترفت نوعاً من الخيانه , لإنني يوماً ما منجت اجمل ما في نفسي لفتاه , فلما جائت زوجتي لم تجد شيئاً إلا الروح الخاويه كخزينه مصرف أفلس”
“لماذا تتهمونني بذلك ؟!.. أقسم أني لا أعرف شيئاً عمّا حدث.. لم أكن في ذلك الحي الهادئ - ثالث شارع فرعي إلى اليسار - وقتها.. ولم أضرب الرجل على رأسه - مؤخرة رأسه تحديداً - على الإطلاق.. ولم أسرق بالطبع ما يزن 3 كيلو جرامات - ونصف - من الذهب.. صدقوني !”
“في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخطتُ عليّ فقطعتُ لساني. انتابني الحنق فبترتُ قدميّ. غضبتُ مني فمزقتُ ذراعيّ. ثرتُ فأخذتُ أضرب رأسي في الحائط محركاً ما تبقى من جسدي في انتفاضة ..وأخيراً لما هدأتُ ورضيتُ عن نفسي ؛ قررتُ لمّ شمل أعضائي من جديد .. لكن ...... يا للأسف ! لن أستطيع .. ذراعاي .. قد مزقتهما !”
“أشعر وكأنني وحيدة في هذا العالمنعم .. أنا وحيدة ،لستُ وحيدة بمعنى عدم وجود أُناسٌ من حوليولكني ؛ نفسي هي الوحيدة ..روحي هي الوحيدة .”
“لا أشعر بأنني جزء من الجريمة، ولكنني سأكون شريكةً في تلقي العقاب.”