“الكبت المستديم. والقمع المطلق, والتنظيم المتشدد, من دون مراعاة المتغيرات الزمانية والمكانية يؤديان في النهاية الي سقوط الحضارات وتفتت المجتمعات وانهيار الدول...تركي الحمد من هنا يبداء التغيير...”
“لقد بناء ارسطو نظرية كاملة في الاخلاق والسياسة والاجتماع ,,تقوم علي الوسطية في كل شيء..في سلوك الافراد,, وفي انظمة الحكم,,وفي الطبقية المثالية واقعيا للمجتمع..وفي انواع الدساتير,,وفي كيفية الحفاظ على الاسقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي,, وفي السلوك الواقعي الامثل المؤدي الي السعادة..تركي الحمد من هنا يبداء التغيير..”
“في السعودية,,مثلا فان سلوكآ مثل تعليم المراة كان يعتبر امرآ خارجآ عن المألوف ( أفراط ممجوج من قبل من يقول به) , وهو اليوم سلوك عادي واقل من عادي , ومفرط من يقول بغير ذلك...! فقد كان تعليم المراة خارجآ عن دائرة الوسط المقبول ,,! ثم اصبح في قلب الدائرة...وامور اخرى يقال عنها نفس الشئ...وما يدور حول جدل قيادة المراة للسيارة ماهو الا احد الاشكالات الممجوجة حاليآ..مثل الازمات السابقة..تركي الحمد .من هنا يبداء التغيير..”
“من اسباب التوتر..يرى ارسطو طاليس ان الفضيلة,, وهي تحقيق اقصى كمال ممكن وليس في عالم المثل, هي في النهاية عبارة عن وسط بين رذيلتين ,, او لنقل نقيصتين او طرفين متانقضين,, كي لا نخلط المعنى الا خلاقي المباشر للفضيلة والرذيلة...بما هو مقصود في الفلسفة السياسية عامة..فالشح تطرف ونقيصه,,والسفه تطرف ونقيصة, ولكن الجود فضيلة وهو الوسط بين هذين الطرفين...تركي الحمدمن هنا يبداء التغيير.”
“انه الواحد و الواحد اللذان لا يؤديان الي اثنين و انما يؤديان الي صفر”
“حين تسود النغمة الواحدة، يتسابق الجميع في إعلاء صوت النغمة، ويحرز السبق من ينفخ أكثر في البوق دون مراعاة لحلاوة النغمة أو ملاءمتها لآذان المستمعين”