“البعض نحبهملكن لا نقترب منهم...فهم في البعد أحلى وهم في البعد أرقى...وهم في البعد أغلىالبعض نحبهمونسعى كي نقترب منهم ونتقاسم تفاصيل الحياة معهم ويؤلمنا الابتعاد عنهم ويصعب علينا تصوّر الحياة حين تخلو منهم.البعض نحبّهم ونتمنى أن نعيش حكاية جميلة معهم ونفتعل الصدف لكي نلتقي بهم ونختلق الأسباب كي نراهم ونعيش في الخيال أكثر من الواقع معهمالبعض نحبهمبيننا و بين أنفسنانصمت برغم الألملا نجاهر بحبهم حتى لهم لأنالعواقب مخيفه و من الأفضل لنا و لهم أن تبقى الأبواب مغلقةالبعض نحبهمفنملأ الأرض بحبهم و نحدث الدنيا عنهمو نحتاج إلى وجودهم..كالماء..والهواءو نختنق فى غيابهم أو الأبتعاد عنهمالبعض نحبّهم لأننا لا نجد سواهم وحاجتنا إلى الحب تدفعنا نحوهم فالأيام تمضي والعمر ينقضيوالزمن لا يقف ويرعبنا بأن نبقى بلا رفيقالبعض نحبهملأن مثلهم لا يستحق سوى الحبولا نملك أمامهم سوى أن نحبنرمم معهم أشياء كثيرةنعيد طلاء الحياةونسعى صادقين كي نمنحهم بعض السعادةالبعض نحبهمو لا نجد صدى للحب فيقلوبهمفننهارونتخبط في حكايات فاشلةفلا نكرههملا ننساهم لا نحب سواهمونعود نبكيهم بعد كل محاولة فاشلةوالبعض نحبّهمويبقى فقط أن يحبّوننامثلما نحبّهم”
“البعض نحبهملكن لا نقترب منهم ........ فهم في البعد أحلىوهم في البعد أرقى .... وهم في البعد أغلىوالبعض نحبهمونسعى كي نقترب منهمونتقاسم تفاصيل الحياة معهمويؤلمنا الابتعاد عنهم”
“إننا في حاجة إلى أن نقبل على الحياة بالإسلام، لا أن نهوى عليها بالإسلام، و إننا في حاجة إلى أن نحافظ على الإسلام العقيدة، لا أن نكتفي بحفظ الإسلام النصوص، و إننا في حاجة إلى أن نخترق الحياة بالإسلام، لا أن تحترق الحياة بالإسلام”
“بعض الأشياء في هذا العالم يجب أن تغض الطرف عنها , أن تعتبرها غير موجودة .. فقط , كي لا تعطيها أهمية و اهتمام لا تستحقه”
“لقد تولت يد القدرة إدارة المعركة بين الإيمان و الطغيان فلم يتكلف أصحاب الإيمان فيها شيئاً سوى اتباع الوحي و السرى ليلاً. ذلك أن القوتين لم تكونا متكافئتين و لا متقاربتين في عالم الواقع.. موسى و قومه ضعاف مجردون من القوة، و فرعون و جنده يملكون القوة كلها. فلا سبيل إلى خوض معركة مادية أصلاً. هنا تولت يد القدرة إدارة المعركة. و لكن بعد أن اكتملت حقيقة الإيمان في نفوس الذين لا يملكون قوة سواها. بعد أن استعلن الإيمان في وجه الطغيان لا يخشاه و لا يرجوه؛ لا يرهب وعيده و لا يرغب في شيء مما في يده..يقول الطغيان: (فلأقطعن أيدكم و أرجلكم من خلاف و لأصلبنكم في جذوع النخل) فيقول الإيمان: (فاقض ماأنت قاض. إنما تقضي هذه الحياة الدنيا).. عندما بلغت المعركة بين الإيمان و الطغيان في عالم القلب إلى هذا الحد تولت يد القدرة راية الحق لترفعها عالية، و تنكس راية الباطل بلا جهد من أهل الإيمان.”
“على أن المشهور، في الإجماع: أنه حجة قطعية، بحيث يكفَّر مخالفُه أو يُضلّل أو يُبدَّع، و إن كان إطلاق القول بهذا الأسلوب المتشدد يخالف روح الإسلام السمح في معالجة القضايا بوجه عام، و إلى ذلك انتبه إمام الحرمين حين قال: (فشا في لسان الفقهاء أن خارق الإجماع يكفّر، و هو باطل قطعاً، فإن منكر أصل الإجماع لا يكفّر، و القول بالتكفير و التبرّي ليس بالهيّن). و نحن نأخذ بهذا الرأي السديد، و إن كنا لا نغُضّ، و لا نريد قطّ أن نغضّ من قيمة الإجماع بين مصادر التشريع في الإسلام.و لقد صدق الشافعية حين لاحظوا بوجه عام أن الإجماع صيغة تعليمية حية تقدمية، و لقد أحسن المصلحون المعاصرون صنعاً حين نظروا هذه النظرة نفسها إلى الإجماع. و لئن كان المجمعون - في أي عصر من العصور - يمثلّلون شعْب المؤمنين، فإنهم - من غير أن ينطلقوا من كونهم هيئةً كهنوتية منظمة - إنما يمثلون شرع الله، و لا حاجة بهم و لا لغيرهم، و لا يحقّ لهم و لا لغيرهم - أن يمثّلوا الله ذاته، تعالى الله و تقدّس عن كل تمثيل!”