“فيا شهر زاد التي فارقتنيو ألقت على الصبحِ بعض الرمادتُرى هل قنعت بطيف الحكاياتُرى هل سئمت الحديث المعادو قلنا كثيراً و عند الصباحرجعت وحيداً أُلملم بعضيو أجمع وجهاً تناثر منيو فوق المقاعد تجري دماياو عدت أسائل عنك المقاهيو أسأل رواد هذا المكانفيصفع وجهي حزن كئيبو لم يبق في الصمتإلا ندايافمازال عطرك في كل شيءو مازال وجهك خلف الجدارو بين المقاعدفوق المراياتُرى كان حُلماًعلى كل رُكن تَـئِـن البقايافما كنت أنتسوى شهر زادو ما كان عمرى ...غير الحكايا”
“* * * لا تسأليني عن حياتي قبل أن ألقاك إني بدأت العمر منذ لقاك قد كان عمري في الحياة ضلالة ورأيت كل النور بعض ضياك لو كان عمري في الحياة خميلة ما كنت أمنح ظلها لسواك لو ظل شعري في الوجود بعطره فالشعر يا دنياي بعض شذاك إني تعبت من المسير و لا أرى في القلب شيئا.. غير أن يهواك”
“ما كان خوفي من وداع قد مضى بل كان خوفي من فراق آت لم يبق شيء منذ كان وداعنا غير الجراح تئن في كلماتي”
“لم يبق شيء منذ كان وداعنا .. غير الجـراح تئن في كلمــاتي ..”
“في كل عُش في مدينتنا صغيرٌ مات أو طيرٌ جريح في كل بيتٍ شاهدٌ وبكل بستانٍ ضريح لم يبق في صمت المدينة غير غربانٍ تصيح !”
“تغير كل ما فينا..تغيرناتغير لون بشرتنا ...تساقط زهر روضتناتهاوى سحر ماضيناتغير كل ما فينا...تغيرنازمان كان يسعدنا ...نراه الآن يشقيناوحب عاش في دمنا ...تسرب بين أيديناوشوق كان يحملنا ...فتسكرت أمانيناولحن كان يبعثنا ...إذا ماتت أغانينا تغيرناتغيرنا ....تغير كل ما فينا”
“لم لا نقول أمام كل الناس ضل الراهبان؟لم لا نقول حبيبتي قد مات فينا ..العاشقان؟فالعطر عطرك والمكان هو المكانلكنني..ما عدت أشعر في ربوعك بالأمانشىء تكسر بيننا..لا أنت أنت ولا الزمان هو الزمان.”