“كلما هَمّ بالتعرض لفكرة في موضوعٍ ما؛ وجد أن الكتّاب الكبار القدماء قد سبقوه إليها.. يا لهم من لصوص وقحين !”
“لا يدري أي نحسٍ هذا !.. كلما وضع ماءً في الإناء المثقوب وجد الماء يسيل على الأرض !”
“يا مَن تدمعين ،فتذبلُ كل زهراتِ البنفسجِ في هذا الكونوتضحكين ، فيدركُ جنودُ العرب ..أن النصرَ قد اقترب”
“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”
“الطفولة :أن تكون في مرحلة تسمح لك بمراقبة أفاعيل الكبار الناضجين والتعجب منهم والسخرية كذلك .. وأن تكون مؤمناً أنهم جميعاً مجموعة من الحمقى !”
“في غرفتي المظلمة.. تضايقتُ من نفسي فشوّهت وجهي. سخطتُ عليّ فقطعتُ لساني. انتابني الحنق فبترتُ قدميّ. غضبتُ مني فمزقتُ ذراعيّ. ثرتُ فأخذتُ أضرب رأسي في الحائط محركاً ما تبقى من جسدي في انتفاضة ..وأخيراً لما هدأتُ ورضيتُ عن نفسي ؛ قررتُ لمّ شمل أعضائي من جديد .. لكن ...... يا للأسف ! لن أستطيع .. ذراعاي .. قد مزقتهما !”
“وجنتا المرأة يا صديقي .. هما في الواقع نسخة مصغّرة من ردفيها .. تستطيع أن تفحص المرأة بالكامل إذا ما قرأت وجهها جيداً .. افحص الوجنتين واطمئن على مستقبلك .. ولتتأمل كذلك شفتيها ؛ إذا أردت أن تطلق لخيالك العنان”