“شُفت الدنيا ف كف يمامهأصل أنا دُقت ولفيت يامهعشت كتير ف الحكاياتوبقيت واحد م الأمواتولسه باقى ف الحكاية كلمتينلسه شايف ف المراية ضحكتينوالدمعة جاية ترتوىوالغرام شاهد عيانالضحكة ناوية تلتوىلما تقفل ف الببانالأزمة واضحة مَداريشوالدنيا زحمة ومَتساويشحبة حنان تتحامى فيهاسأل عليه كمان وعيشومتلاقيش حد يناديكيسمع حكايتك ويداويكواما تسمع غنوتك ورا كل شيشامسح اوام دمعتك وانسى وعيش”

“أنا قلبى طاب منكوسرح فى ميت موالأنا قلبى شاف انكمَتتحكيش فى كلامكل اللى اتقال عنكمَالكش زىكل اللى كان عندكبيشتهى ضىكل اللى رايحلكمُشتاق يعيش جنبكيداوى جرحه الحىوينادى ف كل حىأنا خوفى تاه ف عينيه”

“يا حـلم متكلفت بنوايـا متبعترةيا كرسى خلانا ديابة مستكترةتاخد ف يوم هدنةو الـدم بياخدناف كل يـوم واحديا مصر كام واحددمه على أرضكوصديقه يترجاكىويقول انا ف عرضكتارى لازم أخدهفتطبطى شويةعلى دهره المحنىو تقولى إلمحنىبعد الغلان دولما يوزعوا الغنماتونثور كما ثورناونكـون كما كـناوسط الميدان تانىف من النهاردة مفيشباطش على شعبهو لجل الكرامة تعيشلازم يكون قلبهمن جوه مصرواىيا عتمة جواها ... نور وميكروفوناتخايفة على الشاشة وللا على الأمواتسعر الدقيقة بكامكام شركة راعياناخلى المحبة أوامدى الثورة واخداناسنتين فلوس قدامريحنا فى دقيقتكواكسبنا يا ابن الناسالسعر لا مؤاخذةعفواً ..مفيش فيه فصالعَـتّـم عشان تكسبضلّم عقول الناساقبض كمان واحسبضحايا داقوا الكاسوانت مبتقولشىكام قطرة ع الأسفلتترجع ومتنامشىتقول يا ريتنى سألتترجع تكدب نفسكوتقول مانا عارفوتسرح تصيغ أسفكلكن بأيه هيفيدالدم كان بيزيدوانت ف أسئلتكتطرحها لضيوفكيبقى هناك لمةوتقولوا دول قلةوتجيبوا ع الشاشةصورة الشهيد لمالما العدد يكتروالناس تدب الأرضوتسمعوا صوتهمفتقولوا دول نزلواإزاى نـغيّبـهم ؟؟رجع يا بنى البثوانقل عليهم بس”

“يا أيها البشرُ المنزهونَ عن الخطأ كل واحد فيكو شايف في المراية إنه ملاك أما أنا ... ف"لأ”

“سيبينى اعيش وأنا شايفدموعك واقفة على بابىومَفتحش ِ سيبينى أشوف وأنا واقفملامحك ناوية تنسانىمَغمضش ِ سيبينى أراقبك من بعيدالمح هواكى وطيف أكيدسيبينى أشوفك ومَسرحش ِسيبينى ...”

“شباك موارب ع الضحكةو مستنى حاجة تفتحهنفسه يعدى م المحنةأو بس حاجة تفرحه”

“وليه كل ما أبص ف المراية ببقي مـتأكد ان ده أنا؟”