“كتابة الروايات , إنها كالقمار تعطيك وهماً كاذباً بالكسب . أثناء إدارتك الآخرين تنسى أن تدير حياتك .. أقصد تنسى أن تحيا . كل رواية تضيف إلى عمر الآخرين ماتسرقه من عمر كاتبها . كمن يجهد في تبذير حياة بحجة تدبير شؤونهاثمة أبطال يكبرون داخلك إلى حد لا يتركون لك حيزاً للحياةولابد أن تقتلهم لتحيا .مثل هؤلاء بإمكانهم قتل مؤلفيهم . بعض الروائيين يموتون على يد أبطالهم لأنهم ماتوقعوا قدرة كائن حبري على القتل ..!!!”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء ، هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا ، قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك ، وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها”
“أنت لست سوى يد في عمر أشياء ستتناوب عليها أيد كثيرة. كل شيء يغير يد صاحبه, وأحياناً يستبدلها بيد عدوه. امرأتك, وظيفتك, بيتك, مقتنياتك, كل شيء لك سينتقل إلى غيرك شئت أم أبيت. المهم ألا تدري بذلك. ولذا عليك باكراً أن تتمرن على تقبل الخيانة.”
“أريد أن أهرب من كل شيء إلى حبك ، أريد أن أكتب لك رسائل الحب . ألا يقضي الليل وقته في كتابة رسائل الحب إلى النهار لأنها لا يلتقيان ؟”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”
“إياك أن تحلم إلى درجة التي تنسى فيها الواقع ...وإياك أن يحاصرك الواقع إلى درجة التي تنسى فيها أحلامك”