“ان الرجل ميال بالظبع وعنيد للتأثير على قَدره أو قدر الاخرين ومحب للتعرف على مستقبله أو تسخير قوى لدعمه ومساندته. ومن المحزن ان الاسلام لم يستطع من التخلص من هذا الضعف والقضاء عليه. ترى، هل كان يجب تكرار المزيد التي تنص على أنه (يسئلونك عن الساعة أيان مرساها قل انما علمها عند ربي لايجليها لوقتها الا هو) وإنه لايشفع عنده أحد الا بإذنه؟”
“ان هناك عددا قليلا من المسلمين في الغرب الا ان هناك الكثير من التسلام بينما نجد الكثير من المسلمين في العالم الاسلامي والقليل من الاسلام.”
“تجرأ الامام الغزالي على تفسير عدة الفاظ ومعان مظلمه ومحيره في القران الكريم. فهو يأخذ كلمة الروح على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها " الروح " على سبيل المثال فيقول: هل يجب ان تفهم هذه الكلمه على أنها "الروح" البشريه أم الوحي الإلهي أم الالهام أم مشخصة في الروح الأمين جبريل _عليه السلام-؟ أو المطاع : جبريل الذي بنى الكون على أنه خليفة الله وليس الخالق او نظرية الصدور او الفيض الأول في خلق العالم؟”
“ان هناك عدد قليلا من المسلمين في الغرب الا ان هناك الكثير من الاسلام بينما نجد الكثير من العالم الاسلامي والقليل من الاسلاملقد اصبح التاريخ الاسلامي تاريخا دكتاتوريا علما بأن الشريعة تفرض حكومة شورى.الخوف من التقنيه[ التكنوفوبيا] اوو موقف رفض كل مايرد من الغرب وكأنه كان هناك تمييز بين التقنيه الاسلاميه والغير الاسلاميه وليس هناك من خيار للأمه الاسلاميه الا ان تتمكن من التقنيه المعاصره الحديثه او ان تتملكها وتتحكم بها وتستعبدها تلك التقنيه.”
“يبدو ان سقوط الشيوعيه العالميه قد مكنه من استنتاج النتيجة الهائله بأن طريقة الحياة الامريكيه لابد أن تنتشر وتصبح هي السائده في العالم. فبعد ان ازيل العالم الثاني من الطريق، فلابد للدول الناميه في دول العالم الثالث من قبول العالم الأول على أنه هو النموذج الاجباري [للاتباع]. وهذا مايمكن ان يسمى النصر في أحسن أحواله ( أو أسوأها)”
“كيف يمكن تفسير هذا الفشل الذريع في الرأي العام؟ لماا لك تكن هناك دعوة عامه ضد فشل الحكومات أن تقوم بواجباتها؟ ويمكنني أن أفكر بتفسيرين مترابطين منطقيا. أما الأول فمستنج من الحقيقة القائله إن الفشل في استنتاج نتائج عمليه من الرؤيه الصحيحه هو أحد الأعراض النموذجيه للتحلل الأخلاقي. ترى، هل وصل التدهور الأخلاقي في الغرب الى مرحله تقوب إن أي تضحيه دون الحصول على مكسب مادي لايمكن قبولها ودعمها على الاطلاق في مجتمع مادي يجت يعتمد المتعه واللذه في الحياة فقط؟ لقد كان المسلمون يشكون فقط بأن الغرب في الحقيقه قد تم صرفه تماما عن النصرانيه الا أنهم يعتقدون حقيقة هذا الأمر.”
“ان الاسلام في الواقع لايفضل الأعمال التبشيريه المنظمه النشطه الى حد استعداء الاخرين والتعدي على حقوقهم ان دين يضع ثقته في جاذبية الافراد المسلمين الذين يجعلون ممن حياتهم قدوة للآخرين.”