“المجتمع الإسلامي مجتمع عالمي، بمعنى أنه مجتمع غير عنصري ولا قومي ولا قائم على الحدود الجغرافية، فهو مجتمع مفتوح لجميع بني الإنسان، دون النظر إلى جنس أو لون أو لغة، بل دون نظر إلى دين أو عقيدة.”
“من لا يستطيع الحياة في مجتمع أو لا يحتاج إلى ذلك فهو إما حيوان أو إله”
“لا شك أن العقل الايدلوجي بما هو نسق ونظام ، وبما هو ميل للتبرير والنصرة ، وبما هو ميل إلى حصر المعنى وتوحيد الدلالة ، هو وسيلة لجمع الكلمة وتوحيد الجماعة وتثبيت الهوية ، كما هو اداة لوحدة السلطة وقيام الدولة . ولا مجتمع في النهاية من دون وحدة أو هوية . كما لا مجتمع من دون سلطة . ومن هنا تكتست الأدلوجة أهميتها في حياة الجماعات”
“أن بيت الداء في المجتمع العربي المعاصر أنه مجتمع واهم حالم، يحيا في الماضي أو في المستقبل، دون ان يفطن إلى أن (الحاضر)- و الحاضر وحده- هو الوجود الواقعي، الحقيقي، اليقيني، الأكيد (124)نداءات إلي الشباب العربي- مقالات في النقد الإجتماعيمكتبة مصر ط1 1973م”
“ففي مجتمع الكفاية والعدل حيث يجد الخائف مأمناً ، والجائع طعاماً ،والمشرد سكناً ، والإنسان كرامة ، والمفكر حرية ، والذمي حقاً كاملاً للمواطنة ، يصعب الاعتراض على تطبيق الحدود بحجة القسوة ، أو المطالبة بتأجيل تطبيقها بحجة المواءمة ، أو عن قبول بارتكاب المعصية اتقاء لفتنة ، أو تشبها بعمر فى تعطيله لحد السرقة فى عام المجاعة ، أو لجوءاً للتعزير فى مجتمع يعز فيه الشهود العدول”
“إحنا فى مجتمع معندوش رفاهية الفكر ، لا حد خد رأيه لما كان بيربيه ولا لما كان بيعلمه ولا لما كان بيشغله ، فلا إتعود يحلل أو يفكر أو يتعقل او يكون رأيه”