“ماذا أصاب الكلمات؟ لم تعد تهزناو لم تعد تسرقنا من يومناتثير فينا العطف.. قدو قد تثير السخريهلكنها.. تموت تحت الأغطيهقصيدة الأمير المتسول -”
“يا أيها الإنسان في الريف البعيديا من يصم السمع عن كلماتناأدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين, لو صادفتهاكيلا تموت على الورقأسقط عليها قطرتين من العرقكيلا تموتفالصوت إذا لم يلق أذناً , ضاع في صمت الأفققصيدة لمن تغنى؟؟ -”
“من أنا حقاً؟ تُرى هل كان يدري,أنه ألقى سؤالاً خطيراًأنه, لو لم أجب, يوشك أن يهزمني,يوشك أن يرجع لي منتصراً...!!؟- قصيدة إغتيال”
“إن ناجي لم يكن يكتب الشعر أولاً ثم يجعلنا نرى الحياة من خلاله، بل هو يطلب منا أن نعرف الحياة أولاً لنعرف شعره، وهذا ما يفسر أننا نبدأ محبتنا له بعد نضجنا العاطفي”
“جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ!”
“من أي بحر عصيّ الريح تطلبه..إن كنت تبكي عليه نحن نكتبهيا من يحدث في كل الأمور ولا..يكاد يحسن أمراً أو يقاربهأقول فيك هجائي وهو أوله..وأنت آخر مهجو وأنسبهتعيش في عصرنا ضيفاً وتشتمنا..أنا بإيقاعنا نشدو ونطربهوأننا نمنح الأيام ما طلبت..وفيك ضاع من التاريخ مطلبهوفيك لا أمسنا زاه ولا غدنا..وفيك أبهت ما فينا وأكذبهوتدعي الرأي فيما أنت متهم..فيه وتسألنا عما تخربهوإنه الحمق لا رأي ولا خلق..يعطيك رب الورى رأساً فتركبهمستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن..مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن”
“آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟!”