“تمهل قليلا..ودعني أسافر في مقلتيهاوأمحو عن القلب بعض الذنوبلقد عشت عمرا ثقيل الخطاياوجئت بعشي وخوفي أتوبظلال من الوهم قد ضيعتناوألقت بنا فوق أرض غريبةعلى وجنتيها عناء طويلوبين ضلوعي جراح كئيبةوعندي من الحب نهر كبيرتناثرت حزنا على راحتيهويوما صحوت رأيت الفراقيكبل نهر الهوى من يديهوقالوا أتى النهر حزنا عجوزتلال من اليأس في مقلتيهتوارت على الشط كل الزهورومات الربيع على ضفتيهتمهل قليلا..سيأتي الحيارى جموعا إليكوقد يسألونك عن عاشقينأحبا كثيرا وماتا كثيراوذابا مع الشوق في دمعتينكأنا غدونا على الأفق بحرايطوف الحياة بلا ضفتينأتيناك نسعى ورغم الظلامأضأنا الحياة على شمعتين”
“تمهل قليلا...كلانا على موعد بالرحيلوإن خدعتنا ضفاف المنىلماذا نهاجر مثل الطيورونهرب من حلم في صمتنايطاردنا الخوف عند المماتويكبر كالحزن في مهدنالماذا نطارد من كل شيءوننسى الأمان على أرضناويحملنا اليأس خلف الحياةفنكره كالموت أعمارنا”
“من فرط أصرارنا على الحياهمازالنا نتخيل اننا نملك القدرة على الحبوعندما يضيق القلب نوسعه قليلا مثل حقيبه الغريب ولو أدى بنا ذلك الى تمزيقه بعض الشئ ليستوعب قدرا اخر ومزيدا من الأوهام”
“أنتَ جوهرٌ والعالمَان كلاهما عَرَض لك والجوهر الذي يُطلَب من العَرَض ليس بذي قيمة ابكِ على من يبحث عن العِلْم في القلب واضحك على من يبحث عن العقل في النفس”
“الألسن لا تصدقُ في خبرها عن القلوب، والقلب أعدلُ شهادةً على اللسان من اللسان على القلب.”
“من فرط إصرارنا على الحياة .. مازلنا نتخيل أننا نملك القدرة على الحب وعندما يضيق القلب ، نوسعه قليلاً مثل حقيبة الغريب ، ولو أدّى بنا ذلك إلى تمزيقه بعض الشيءليستوعب قدرا آخرا و مزيدا من الأوهام.”