“أخـفَيتُ حُـبّكُمُ فـأخفاني أسىً ... حـتى لـعَمري كِدْتُ عني أختفيوكـتـمْتُهُ عـنّي فـلو أبـدَيْتُهُ ... لـوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْف الخَفيولـقد أَقـولُ لِمَنْ تحَرّشَ بالهوى ... عـرّضْتَ نفسَكَ للبَلا فاستهدفأنـتَ الـقَتِيْلُ بـأيّ مَنْ أحبَبْتَهُ ... فاختر لنَفْسِكَ في الهوى من تصطف”
“عيناكِ كالكُرَةِ الأرضية لِمَنْ يراها مِنَ الفضاءولكِن مَنْ يقتربُ منهمايرى جُغرافيةَ الأنوثَةِوجبالَ الحُب والهوىوأوديةَ الحُزنِ واليأسوبحاراً مِنَ الحَنانِ والدَلالوغيوماً تـُسقِطُ أمطاراً دافئةولا شيء يسكُنُ في عينيكِ سوايَوالأشجارُ الخَضراءُوالحدائِقُ المُعَّلقةوعصافيرُ الحُبْ”
“يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفيعُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا، كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفيوحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِلوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِلا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِأخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي”
“يقولون لي بعت السلامة بالردىفقلت : أما والله ، ما نالني خسروهل يتجافى الموت عني ساعةإذا ما تجافى عني الأسر والضر ؟هو الموت فاختر ما علا لك ذكرهفلم يمت الانسان ما حيي الذكر”
“أيتـُها الفراشة إقتَربي منيفإنَّ مَنْ ذاقَ الهوى منكِيُطَبقُ يديهِ تَحفـُظاً وخوفاً عليكِ”
“أما والذي أعطاك بطشاً وقوة . . وصبراً وأزرى بي ونقص من بطشيلقد أمحض الله الهوى لي خالصاً . . وركبه في القلب مني بلا غشتبرأ من كل الجسوم وحل بي . . فَإنْ متُّ يَوْماً فَاطْلُبُوهُ على نَعْشِيسلي الليل عني هل أذوق رقاده . . وهل لضلوعي مستقر على فرشي”