“رأيت بعيني وجع الولادة فشعرت أن من الظلم أن لا ينسب الأطفال إلى الأم.. لا أدري كيف اغتصب الرجل حق نسبة المولود لنفسه.”

مريد البرغوثي- رأيت رام الله

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي- رأيت رام الله: “رأيت بعيني وجع الولادة فشعرت أن من الظلم أن لا ي… - Image 1

Similar quotes

“رأيتُ بعيني وجعَ الولادة فشعرتُ أن من الظلمِ أن لا يُنسبُ الأطفال إلى الأُم ، لا أدري كيف اغتصبَ الرَّجل حقَّ نسبة المولود لِنفسه”


“الناس يتعلقون بالشعر المباشر في أزمنة البطش فقط ، أزمنة الخرس الجماعي ، أزمنة الحرمان من الفعل والقول ، الشعر الذي يهمس ويوميء ويوحي لا يستطيع أن يتذوقه إلا مواطن حر ، مواطن بوسعه أن يجهر بما يشاء .”


“لكثرة الأماكن التي رمتنا إليها ظروف الشتات واضطرارنا المتكرر لمغادرتها فقدت الأماكن مغزاها . كأن الغريب يفضل العلاقة الهشة ويضطرب من متانتها . المشرد لا يتشبث ، يخاف أن يتشبث لأنه لا يستطيع . المكسور الإرادة يعيش في إيقاعه الداخلي الخاص .”


“علمنا التاريخ درسين اثنين : أولهما , أن تصوير الفواجع و الخسارات بوصفها انتصارا هو ... أمر ممكم . و الدرس التانى , هو أن ذلك ... لا يدوم”


“الغريب هو الذي عليه أن يقدم البراهين والاثباتات ، هو الذي يسألونه دائماً : " من وين الأخ ؟ " أو يسألونه " وهل الصيف عندكم حار ؟ " . هو الذي تنعطب علاقته بالأمكنة . يتعلق بها وينفر منها في الوقت نفسه . هو الذي لا يستطيع أن يروي روايته بشكل متصل ويعيش في اللحظة الواحدة أضغاثا من اللحظات . لكل لحظة عنده خلودها المؤقت ، خلودها العابر . ذاكرته تستعصي على التنسيق . يحرص على أن يصون غموضه ، ولا يحب من ينتهك هذا الغموض . له تفاصيل حياة ثانية لا تهم المحيطين به ، وكلامه يحجبها بدلاً من أن يعلنها . يعشق رنين الهاتف ، لكنه يخشاه ويفزع منه . الغريب هو الذي يقول له اللطفاء من القوم " أنت هنا في وطنك الثاني وبين أهلك " هو الذي يحتقرونه لأنه غريب . أو يتعاطفون معه لأنه غريب . والثانية أقسى من الأولى .”


“صار العالم يسمينا نازحين الغربه كالموت المرء يشعر ان الموت هو الشيء الذي يحدث للاخرين منذ ذلك الصيف اصبحت ذلك الغريب الذي كنت اظنه دوما سواي الغريب هو الشخص الذي يجدد تصريح إقامته ، هو الذي يملا النماذج ويشتري الدمغات و الطوابع ، هو الذي عليه أن ي قدّم البراهين و الإثباتات ،هو الذي يسألونه دائما : " من وين الاخ؟او يسالونه وهل عندكم الصيف حار ؟لا تعنيه التفاصيل الصغيره في شئون القوم او سياساتهم "الداخلية" لكنه أول من تقع عليه عواقبها ، قد لا يفرحه ما يفرحهم لكنه دائما يخاف عندما يخافونهو دائما "العنصر المندس " في المظاهرة إذا تظاهروا ، حتىلو لم يكن يغادر بيته في ذلك اليومهوالذي تنعطب علاقته بالأمكنة ، يتعلق بها و ينفر منها في الوقت نفسه ،هو الذي لا يستطيع ان يروي روايته بشكل متصل و يعيش في اللحظة الواحدة أضغاثا من اللحظات ، لكن لحظة عنده خلودها المؤقت ، خلودها العابرذاآرته الصمته فيه ، يحرص على أن يصون غموضه ، و لا يحب من ينتهك هذا الغموض له تفاصيل حياه ثانية لا تهم المحيطين به ، و آلامه يحجبها بدلا من أن يعلنها ، يعشق رنين الهاتف ، لكنه يخشاه و بفزع منه الغريب ه و الذي يقول له اللطفاء من القوم " أنت هنا في وطنك الثاني وبين اهلك "هو الذي يحتقرونه لانه غريب او يتعاطفون معه لانه غريب والثانيه اقسي من الاولي”