“والواقع أنه ليس في العالم الآن كتاب تصح نسبته إلى الله وتتقدم الدعوى به محفوظة بآلاف الأدلة وتسطع حقيقته في الأذهان سطوع الضحوةالكبرى في الأبصار إلا هذا القرآن الكريم.. إنه وحده صوت السماء ووديعة الملأ الأعلى وكلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد”

محمد الغزالي

Explore This Quote Further

Quote by محمد الغزالي: “والواقع أنه ليس في العالم الآن كتاب تصح نسبته إل… - Image 1

Similar quotes

“وليس عمل محمد عليه الصلاة والسلام أن يجرك بحبل إلى الجنة، وإنما عمله أن يقذف في ضميرك البصر الذي ترى به الحق. ووسيلته إلى ذلك كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه مُيَسر للذكر، محفوظ من الزيغ. وذاك سرّ الخلود في رسالته”


“والإسلام - كما هو ظاهر في كتاب الله وسنة رسوله- ينظر إلى الإنسان على أنه لا يتجزأ،فالتشريع له في الدنيا والجزاء له في الأخرى،لا يفصل بين روحه وجسده.وكما أن الماء بخصائصه المعروفة يتكون من عنصرين اقنين،ولا يسمى أحدهما وحده ماء،كذلك الإنسان، هو إنسان بروحه وجسمه معاًيستقبل التكليف بهما، ويتحمل الجزاء بهما.”


“ليس في تاريخ الثقافة الإنسانية كتاب ينشئ العقل المؤمن إنشاء، ويعرض آيات الله في الأنفس والآفاق لتكون ينابيع فكر يتعرف على الله، ويستريح الى عظمته كما وقع في هذا القرآن...”


“إن الخوارق في سير المرسلين الأولين قصد بها قهر الامم على الاقتناع بصدق النبوة ..فهي تدعيم لجانبهمأما اتهام الخصوم لهم بالإدعاء.وسيرة محمد صلى الله عليه وسلم فوق هذا المستوى ..فقد تكفل القرآن الكريم بإقناع أولي النهى من أول يوموجاءت الخوارق في طريق الرسول ضربا من التكريم لشخصه والإيناس له غير معكرة ولا معطلة للمنهج العقلي الذي اشترعه القرآن”


“أما هذا القرآن فقد أعيي الإنس والجن أن يجيئوا بمثله، ومنذ نزل الى يوم الناس هذا إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسموات، وهو محفوظ بحفظ الله لا ترقى إليه ريبة، ولا يتوهم في تحريف، ولا يستغني طلاب الحق عن آياته البينات...وأما السنة فأوجز ما يقال فيها أنها «تنزيل من التنزيل أو قبس من نور الذكر الحكيم» وقد أوتي محمد جوامع الكلم، وانسابت هداياته من ينبوع جياش بالرشد حافل بالخير، وسبحان من أبدع محمدا!! إنه الإنسان الفذ الذي صان الإيمان مادة ومعنى، وعاش به سيرة ودعوة، وأقام على دعائمه مجتمعا ودولة، وأنشأ باسمه حضارة ترنو إليها المشارق والمغارب، ويرهب باسها المعتدون والفوضويون..والثقافة الإسلامية قامت على الكتاب والسنة معا، وقد يئست الشياطين من تحريف الكتاب، فحاولت النيل من السنة ولكن العلماء النقدة صدوا هذا الهجوم، ومضوا بقافلة الإسلام منيعة الجانب على حين طاشت رسالات، وحالت رسوم..!ول نزال ـ بفضل الله ـ نحرس الإسلام، ولن تخلو الأرض من قائم له بحجة...ولا أعرف أحدا من علماء الإسلام هون من مكانة السنة النبوية، ولا أجاز أن يقول رسول الله كلمة ويمضي هو على خلافها، بل ذلك طريق الكفر..وما قد يقع بين العلماء من شجار في القضايا الفرعية أساسه: أقال رسول الله هذا الحديث أم لا..؟”


“إن الفن محاكاة للجمال الذي أبدعه الله في آفاق العالم، أو هو تشبيه للصنعة بالخلقة وما من شيء بلغه أهل الصناعات بجهدهم إلا وله مثال في الخلقة التي اخترعها الصانع الأعلى! فمنه تعلم الصانعون، وبه اقتدوا!.ويقول: كل جمال في العالم تدركه العقول والأبصار والأسماع وسائر الحواس من مبتدئ العالم الى منقرضه ومن ذروة الثريا الى سفوح الثرى، فهو ذرة من خزائن قدرته سبحانه.***”