“أجمل شئ في كون المرء يتيماً أنه يعرف يقيناً أن هذا اللقاء المفاجئ ليس لإخباره أن أحد أبويه قد مات .. لا أسرة لي فلا خوف على أسرتي !”
“لقد قرر أنه رائع وأنني وغد، و يتصرف على هذا الأساس، والمشكلة أن كونه على صواب أو خطأ لا يؤثر في النتائج”
“حين يغضب الأرضى يصف خصمه بأنه حمار مثلاً .. ما جدوى هذا ؟! ، الحمار بيولوجية مختلفة وليس من المهين فى شئ أن تتهم واحداً آخر بأنه ينتمى إليها .. هذا يسيئ إلى دقتك البيولوجية لكنه لا يسيئ له على الإطلاق ، كما أن قولك هذا لا يعنى أنه صار حماراً .. لكن الحقيقة أن أهل هذا الكوكب يفعلون ويقولون أشياء عديدة لا تخضع لأى منطق”
“مزية شبابي هي أنه لا قيمة له ...يحن كل الناس لشبابهم باعتبارهم كانوا يتسلقون جبال الإنديز و يمرحون مع الحسناوات و يركبون سيارات الفيراري في ساحة (إنديانا بوليس) بالنسبة لي لا يمثل الشباب أي شئ لأنني ببساطة لم أفعل أي شئ في شبابي سوى مصادقة الأشباح و المسوخ ...و لأسباب عدة صرت أعتقد أن هذه الكائنات تفهمني أكثر من البشر ...هكذا لست نادماً أو حزيناً على شباب ولى ...يجب أن تمتلك الشئ كي تشعر بفقده ...”
“الحقيقة أن علاقتى بـ ( د. نبيل ) حميمة جداً.. لكننا على خلاف من ناحية الرؤية الكتابية .. أعتقد أنه لا يحب الرعب على الإطلاق وأنا لا أقرأ قصص الجاسوسية أبداً .. هذا الاختلاف ربما يعطي المزيد من التنوع .. لكن علاقتنا لم تتضمن قط أن أرسل له من يضربه بالسكاكين .. ليس بعد ”
“لايهم.. لقد كففت منذ أعوام عن الاهتمام بما يراه الناس في شخصى. لو اعتقدت أن عنصر الجاليوم لا أهمية له، ولو اعتبرت أنه ثمين جداً، فلا فارق.. هذا لن يؤثر في الجاليوم نفسه ولن يغير رقمه الذري.”
“أفضل التأثيريين في الرسم ... توقفت ذائقتي عند حدود رينوار وديجا ولم أستطع التمادي .. لكن بيكار من المصريين يحمل لي ذكريات دافئة عزيزة لا تنسى .. مثلما أعتقد أن رسوم حلمي التوني أجمل رسوم زينت كتابًا على الإطلاق.”