“التغرير بالعقول عمل يسير ولكن نزع الغرور منها من أصعب الأمور ولأن تمني الإنسان بالباطل أحب إليه من أن تيئسه بالحق”

عباس محمود العقاد

Explore This Quote Further

Quote by عباس محمود العقاد: “التغرير بالعقول عمل يسير ولكن نزع الغرور منها من… - Image 1

Similar quotes

“ولماذا أعود طالبا؟إن كانت العودة للتكفير عن خطيئة الألعاب الرياضية فالصلح معهاعلى طريقتنا المختارة يغنينا عن مشوار الرجوع كل تلك السنين كلا..لا أحب أن أعود،لأن الحاضر خير من الماضي فيما أرىوبخاصة حين نعود إليه،وإنما يحلو الماضي حين ننظر إليه بأعيننا الحاضرة فلننظر بها قانعين إلى ما بأيدينا من السنين”


“وإذا كان العقل الإنساني لا ينفي بالدليل المقنع وجود العقل الأبدي فليس له أن يجزم باستحالة شيء مما يستطيعه ذلك العقل الأبدي من العلم بالأبد كله، أو من القدرة على الإيحاء به إلى من يشاء أو من القدرة على خوارق العادات، لأن الخوارق بالنسبة إليه كالعادات ،ولأن التغيير عنده كالإنشاء والإبداع، إذ ليست قدرته على تغيير ما حدث دون قدرته على الخلق الأول مرة في زمن بعيد أو زمن قريب”


“مواجهة الحقيقة من أصعب المصاعب فى هذه الدنيا,"أولاً"لأننا فى الغالب لا نعرف ما هى الحقيقة.و "ثانياً"لأننا فى الغالب لا نحب أن نعرفها إلا مضطرين,حين نيأس من قدرتنا على جهلها,و نشك ثم نشك ثم نرى اّخر الأمر أن الشك أصعب و أقسى من مواجهة الحقيقة و الصبر عليها.و "ثالثاً" لأننا إذا عرفناها ففى الغالب أنها تكلفنا تغيير عادة من العادات,و ليس أصعب على النفس من تغيير ما اعتادت..فالموت نفسه لا صعوبة فيه لولا أنه يغير ما تعودناه,و فراق الموتى لا يحزننا لولا أنه تغيير عادة أو عادات كثيرة.”


“أن المعهود من أخلاق الإنسان ليس هو الإنسان كله, بل في الإنسان شيء كثير مما ليس يعهده الناس منه في عامة أحواله.”


“لا أحب الكتب لأننى زاهد فى الحياة ... ولكنى أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفينى ومهما يأكل الإنسان فإنه لن يأكل بأكثر من معدة واحدة ومهما يلبس فإنه لن يلبس على غيرجسد واحد ومهما ينتقل ف البلاد فإنه لن يستطيع أن يحل فى مكانين ولكنه بزاد الفكر والشعور ...والخيال يستطيع أن يجمع الحيوات فى عمر واحد ويستطيع أن يضاعف فكره وشعوره وخياله كما يتضاعف الشعور بالحب المتبادل وتتضاعف الصورة بين مراتين”


“الدفعة الحيوانية" أبداً لها الوثبة الأولى مع العدد الكثير وراحة الجسد. وإنما الثبات للعقيدة التي يلوذ بها الإنسان بعد المراجعة، وللضمير الذي يثوب إليه المرء بعد الإمتحان. وليس من شأن العقيدة أن تكون -كالدفعة الحيوانية- وثبة عاجلة وهجمة سوارة فاشلة. وإنما من شأنها أن تحاسب النفس وتستعيد قواها وتستخرج ذخيرتها من أعماقها. فهي لهذا تنفع صاحبها في المحنة وبعد تبين الشدة. وبخاصة حين يحتاج إليها بعد الجولة الأولى.”