“ إن عبدالله بن سبأ موجود في كل زمان ومكان. فكل حركة جديدة يكمن وراءها ابن سبأ. فإن هي نجحت اختفى اسم ابن سبأ من تاريخها وأصبحت حركة فضلى. أما إذا فشلت فالبلاء نازل على رأس ابن سبأ.. وانهالت الصفعات عليه من كل جانب”
“كان ابن سبأ يهوديا من صنعاء ، و كانت أمه سوداء ولهذا قيل له "ابن السواء" . و قد كان هذا اليهودي يمتلئ حقدا على الإسلام والمسلمين فبيت في نفسه أمراً لتخريب دولةالإسلام”
“كان ابن سبأ في رأيهم حاقدا على الإسلام يريد هدمه. أما معاوية فهو رجل صالح أراد إحياء الدين و إعادة سنة الرسول. فهو خال المؤمنين، وأبوه رأس أحزاب المؤمنين ، وأمه آكلة أكباد المؤمنين، وعمته حمالة حطب المؤمنين!”
“يخيل لي أن ابن سبأ الذي ينسب إليه تحريك الثورة كان وهماً من الأوهام كما قال الدكتور طه حسين ويبدو أن هذه الشخصية العجيبة اخترعت اختراعاً , وقد اخترعها أولئك الأغنياء الذين كانت الثورة موجهة ضدهم , وهذا هو شأن الطبقات المترفة في كل مرحلة من مراحل التاريخ إزاء من يثور عليهم فكل انتفاضة اجتماعية يعزوها أعداؤها إلى تأثير أجنبي”
“بلغ المسلمون في غفلتهم أنهم يحاولون التستر على بني أمية. فالشيعة يضعون اللوم على عمر و أهل السنة يضعونه على ابن سبأ. وهذا هو ما حاول بنو أمية أن يذيعوه بين الناس. فربحوا و خسر الإسلام”
“كل حركة اجتماعية جديدة تُتهم أول الأمر بأنها من صنع الأجانب والزنادقة، فإذا نجحت واستولت على الحكم صارت من صلب الدين ودخلت في سجل المقدسات الموروثة”