“رأى حسن البصري -رحمه الله- رجلاً يجود بنفسه في حالة الموت، فقال: إن أمراً هذا آخره لجدير أن يزهد في أوله، وإن أمراً هذا أوله لجدير أن يخاف آخره”
“إن هذا الدين لا يصلح آخره إلا بما صلح أوله؛ أن نسعى في تكوين الفرد المسلم، حتى إذا كان، انبعث هو انبعاثاً ذاتياً إلى تحقيق نظام الإسلام.”
“نظر زين العابدين -رحمه الله- إلى سائل يبكي فقال: لو أن الدنيا كانت في يد هذا ثم سقطت منه ما كان ينبغي أن يبكي عليها”
“ أليس من العجب أن يكون هذا الضوء الذي أخذ يغمرنا شراً من الظلمة التي خرجنا منها؟ إن احدنا لن يستطيع أن يهتدي في هذا الضوء إلا أذا قاده صاحبه. إن العبء لأثقل من أن تحمليه وحدك، و إن العبء لأثقل من ان احمله وحدي فلنتحمل شقاءنا معاً حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً”
“إن رجلاً يصبغ شعره يُخفي حتماً أمراً ما .”
“الموت مرعب لمن يخشاه .. الموت مرعب لأنه فكرة .. والخوف منه كمن يخاف السير في طريقٍ يعتقد أن فيها أسداً عظيماً ، والحقيقة هي أن هذا الأسد يتجول في صدر الإنسان”