“ان تفتح محراب الصلاه يعني انك تبحر الي مقامات النور تحت اشرعه السلام عبر رياضه الانبياء والصديقين حيث تفيض الروح ببهائها علي سائر اعضاء البدن فتوقد بين الجوانح قناديل خضراء تملأ القلب سكينه ومواجيد ذات هالات من نور تسري بك الي مقام الجوار الاعلي لدي الملك العظيم”
“سوره الفاتحه ف غير الصلاه تفتح للقارئ نافذه علم إذ تلخص له قصه الاسلام كلها عقيده وشريعه والمفسر يكتسب بها مقام علم رفيع واما الفاتحه داخل محراب الصلاه فهي تفتح للعابد اقواساً من نور لمشاهده جمال العلم بالإسلام من داخل قباب العبد فالعبد يقرأ بين يدي سيده مناجياً وشهود الحي القيوم حيٌ بقلبه”
“هذه النافوره الرخاميه البيضاء التي يؤمها الناس ف فناء المسجد بقلوب يملؤها الشوق الي حوض رسول الله تعرض علي المؤمنين حليا من نور بهي فيتسابقون ااي تزيين وجوههم وايديهم الي المرافق ثم رؤوسهم فأرجلهم الي الكعبين ذلك شرط المرور الي عتبه الصلاه إذ "لا تقبل صلاه بغير طهور”
“اني اريد اريد ان احب ولقد زين لي الحب ان احب فابيت من جهلي ان اصغي اليه فقبض من فوره علي قوس من ذهبودعاني الي القتال فلبست له الحديدوامسكت بالرمح والدرعونهضت كاني اشيلانازل الحب فسدد الي سهاماحدت عنها فطاشت ونفذت سهامهفتقدم الي يتقد غضباوهجم علي فاخترق جسميونفذ الي قلبي فانهزمت يالها من حماقة ان اتقي بدروعاي سلاح خارجي ينتصر علي الحب اذا كانت المعركه قائمة داخل نفسي الشاعر الاغريقي انا كريون”
“يعتقد الواعظون انهم كلما غالوا في وعظهم و صعدوا في نصائحهم الي اجوازالسماء كان ذلك ادعي الي تحسين اخلاق الناس و الي السمو بها فهم يظنون ان الواعظ بتحليقه هذا يستطيع ان يرفع اخلاق الناس معه كأن الامر عندهم يشبه ان يكون سحباً آلياً نحو الافق الاعلي”
“و لم اكن بحاجه الي مجهود كبير لكي اعرف انك بحاجه الي كل ما يردك طفله قبل ان تستيقظ فيك الانثي الناضجه”