“المشروع الايراني ليس بالضرورة النموذج الحضاري الواجب الاحتذاء ، غير أن أهم ما فيه ينطلق من الاصرار على الانعتاق من سلطان الغرب ، و العودة إلى الذات الحقيقية . أما "متى" يمكن أن يتبلور المشروع ، و "مدى" نجاحه أو إخفاقه ، فذلك شأن آخر .”

فهمي هويدي

فهمي هويدي - “المشروع الايراني ليس بالضرورة النموذج...” 1

Similar quotes

“القتال , يمكن أن يكون في سبيل الله بالنسبة الى من يقاتل , ولكنه يمكن أيضا ألا يكون أكثر من ردود أفعال مجردة عن المشروع الحضاري , مجرد رغبة في الثأر لكرامة مجروحة أو الانتقام لقتلى سقطوا ظلما وعدوانا , لكن قتالا آخر , ربما بالاسلحة نفسها , يمكن أن يكون مختلفا جدا , اذا ارتبط بالمشروع , بالدفاع عن نمط حياة قادمة و اذا كان ضمن ضوابط قرآنية ثابتة لاتتغير”

أحمد خيري العمري
Read more

“رجل الاقتصاد ليس كاتبا كتشارلز ديكنز،ولا سياسيا كروزفلت .،انه أداة ،آلة،لا قيمة لا بدون الحقائق و الأرقام و الاحصائيات .أقصى ما يستطيع أن يفعله هو أن يحدد العلاقة بين حقيقة و أخرى،بين رقم و آخر،أما أن تجعل الأرقام تقول شيئا دون آخر،فذلك شأن الحكام و رجال السياسة.”

الطيب صالح
Read more

“و لم يكن يعي ما يفعل و لا يقدر عاقبة تصرفه، و كل ما يمكن قوله انه مسه سحر الإفتتان فأطاع وحيه و أصاخ إلى نداءه، فأنطلق يعدو إلى غايته المجهولة مدفوعا بعاطفة قهارة لا تقاوم، فقد اصابه مس من الإفتتان، و استقر الإفتتان في قلب شجاع لا يهاب الموت، جسور لا يلوي على المخاطر، فكان من الطبيعي أن ينطلق لأنه ليس من عادته أن ينكمش، و ليكن ما يكون”

نجيب محفوظ
Read more

“قد نسامحهم على ما أعطوا من ألم ذلك شأن الكريم لكن من الصعب أن نسامحهم على ما خسروا من حب فذلك شأن الكرامة”

أحمد بخيت
Read more

“معنى أن تكون عدنانيا:أن تكون عدنانيا هو أن تقلد عدنان أو تبرر له كل ما يقول حتى قبل أن تستمع إليه أو تقرأ له ، أن تعطيه شيكا على بياض ، أن تتعاطى مع كلامه و اجتهاده على أنه مذهب يتبع و لا يناقش، بالضبط هذا ما يشكل نقيض ما ترمي إليه جهود عدنان و إسهاماته، الإسهامات التي تجد نفسها في الإنحياز إلى الحق عبر النقد الصارم و المحاكمة الدقيقة ، إنه منهج لا مذهب، و كل من يصر على معاملته و تلقيه و التفاعل معه كمذهب إنما يعمل في الإتجاه المضاد تماما. رام نفعا فضر من غير قصد و من البر ما يكون عقوقاربما يفرح بعض الناس إذا نُسب الناس إليه بمعنى ما من معاني الإنتساب المذهبية او الحزبية او القبلية ، بالنسبة إليّ ـ حقا و صدقا ـ أجد هذا منفرا يبعث على الغثيان، و هو في نظري من اعظم اسباب تخلفنا و إنغلاقيتنا، حقير جدا أن يطمح أمرؤ ما إلى أو يطمع في أن يكيّف الحق مع شخصه أو يعيد صياغته على قد هواه و مداه ، هنا يكمن تقزيم الحق و مسخه ، حيث ـ بالمقابل ـ تكمن عظمة الشخصية و نبلها في أن تلاحق الحق و تتكيف معه و تتشكل به مهما كلفها هذا من مغارم معنوية و مادية ( و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ...) ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون. أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون. فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).أن تنظروا الى عدنان على انه طالب حق يسعى اليه ، يرغَبُ فيه و يُرّغبُ فيه ، احترام و تقدير لعدنان ، أما ان تصوروا عدنان على انه منبع الحق و وكيله الحصري فهذا بمثابة القول : احذروا الدجال!!متى يأتي الزمان الذي نعرف كيف نفرق فيه بين الزعيم و الصنم و بين العالم و الوثن ، فنتخلص مرةً و إلى الأبد من كلتا الوثنيتين : السياسية و الروحية.و دمتم احرارا مستقلين.-عدنان إبراهيم”

عدنان إبراهيم
Read more