“الإهتمام أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى لبعض الوقت ضغوط العمل و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخلص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك ، تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.”

شيماء فؤاد

شيماء فؤاد - “الإهتمام أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم...” 1

Similar quotes

“سنرجع إذن إلى الحياة القديمةسنرجع إلى التلفت للوراء في خوف و إحتباس الصوت و الهروب في القراءة و الرعب من الناس و الأشياءسنرجع إلى الوقت الذي يقتل الوقت و يميتني معه !”

بهاء طاهر
Read more

“الفساد أصبح أكبر من الأشخاص و القيادات و تحول إلى نظام موازى له قوانين و أعراف خاصة يجب أن تتعامل معه إذا أردت إنهاء أعمالك.”

محمود عثمان
Read more

“لا أذكر إن كانت شجعتني أم لا, بعدما علمتْ أني اتخذت القرار و حسمتُ الأمر. لكني أذكر أنها صارت تحكيني عن الحياة, حكت عن شرشف الحياة و شرشف الوحدة دون أن أفهم شيئا مما قالته, بل صارت تحكي عن الشراشف الكثيرة في الدنيا.سألتني إذا كان لكل واحد في الدنيا شرشفه الذي يغطّي به دنياه, أم هناك شرشف كونيّ واحد تلتحف الدنيا فيه, و صار ممتلئاً بالأنفاس و العرق و الميكروبات.سألتني هل يمكن للغسالة الأوتوماتيكية أن تغسل شرشف الحياة بعد أن نضعه فيها, و إذا اهترى هل تهتري الدنيا و تبوخ معه؟ و فيه الواحد قولك يغيّر شرشف حياته؟ و بيقدر؟ و إلاّ بسّ بغيّر الشرشف بتتغيّر حياته كمان؟”

علوية صبح
Read more

“و ما معنى الإيمان الجاد بالله إذا دار في خلد المسلم أن علم الله محدود، و أن علم البشر و تجربتهم أفضل من علم الله و أصدق و أولى بالاتباع؟”

محمد قطب
Read more

“معنى أن تكون عدنانيا:أن تكون عدنانيا هو أن تقلد عدنان أو تبرر له كل ما يقول حتى قبل أن تستمع إليه أو تقرأ له ، أن تعطيه شيكا على بياض ، أن تتعاطى مع كلامه و اجتهاده على أنه مذهب يتبع و لا يناقش، بالضبط هذا ما يشكل نقيض ما ترمي إليه جهود عدنان و إسهاماته، الإسهامات التي تجد نفسها في الإنحياز إلى الحق عبر النقد الصارم و المحاكمة الدقيقة ، إنه منهج لا مذهب، و كل من يصر على معاملته و تلقيه و التفاعل معه كمذهب إنما يعمل في الإتجاه المضاد تماما. رام نفعا فضر من غير قصد و من البر ما يكون عقوقاربما يفرح بعض الناس إذا نُسب الناس إليه بمعنى ما من معاني الإنتساب المذهبية او الحزبية او القبلية ، بالنسبة إليّ ـ حقا و صدقا ـ أجد هذا منفرا يبعث على الغثيان، و هو في نظري من اعظم اسباب تخلفنا و إنغلاقيتنا، حقير جدا أن يطمح أمرؤ ما إلى أو يطمع في أن يكيّف الحق مع شخصه أو يعيد صياغته على قد هواه و مداه ، هنا يكمن تقزيم الحق و مسخه ، حيث ـ بالمقابل ـ تكمن عظمة الشخصية و نبلها في أن تلاحق الحق و تتكيف معه و تتشكل به مهما كلفها هذا من مغارم معنوية و مادية ( و ما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على اعقابكم ...) ( فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون. أو نرينك الذي وعدناهم فإنا عليهم مقتدرون. فاستمسك بالذي أوحي إليك إنك على صراط مستقيم).أن تنظروا الى عدنان على انه طالب حق يسعى اليه ، يرغَبُ فيه و يُرّغبُ فيه ، احترام و تقدير لعدنان ، أما ان تصوروا عدنان على انه منبع الحق و وكيله الحصري فهذا بمثابة القول : احذروا الدجال!!متى يأتي الزمان الذي نعرف كيف نفرق فيه بين الزعيم و الصنم و بين العالم و الوثن ، فنتخلص مرةً و إلى الأبد من كلتا الوثنيتين : السياسية و الروحية.و دمتم احرارا مستقلين.-عدنان إبراهيم”

عدنان إبراهيم
Read more