“هل رأى أحد منكم حلماً و هو يبكي؟”
“هل منكم من لديه موهبة يوسف الصديق ليفسر لى رؤياى ؟هل منكم من يخبرنى كيف أفرق بين الرؤيا و بين الحلم ؟وهل منكم من يفسر لى سبع أحلام بعضهم خضر وبعضهم يابسات ؟و هل منكم من يفسر لى كيف أيامى العجاف تأكلن أحلامى السمان ؟”
“هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت عليه ؟ كيف تسنى لها الهروب و ليس خارج البحر من حياة للأسماك ؟”
“إذكروا أن ما يبدو لكم كما لو كان أضعف ما فيكم وأشده حيرة لهو في الواقع أقوى مافيكم وأصلبه عوداً .أليس أن نفسكم هو الذي شاد و شدد عظامكم؟أليس أن حلما لا يذكر أحد منكم أنه حلمه هو الذي بنى مدينتكم و كون كل مافيها ؟”
“كانت عبارته والتى اختارها كهدف لمجموعته رغم قصرها قوية ورنانة.. "هل أنت مسيحى ؟؟ وانت .. هل انت مسلم؟ من منكم شيعى ومن منكم سنى ؟؟ من منكم أرثوذكسى ومن منكم إنجيلى ؟؟ من منكم قرآنى ومن منكم سنى .. على اختلافكم هل تتساءلون من منكم على صواب ومن منكم على خطأ ؟ هذا لا يهم .. فنحن نعبد الله .. إن فى هذا الجروب دعوة كى نتخلى عن دور الناقد ونترك الأمر لله كله .. فإن لم تقبل عقيدتى لتتعلم كيف تتعايش معى . ”
“لا أحد يستطيع أن يقتل حلماً ,او يغتال قطعه من السحاب”