“قعد تحت الشجرة وظنَّ نفسه غابةفي الربيع يزهر وفي الشتاء يرتجفوفي الخريفسقطت ورقةوقعدت مكانه.”
“وحدث أني في أحد الأياماكتشفتُ الصبر تحت شجرة”
“طلعوا من تحت الترابوعادوا فقط ليرسموا ابتسامةنسوا أن يتركوها لنا.”
“كانت فقط مجرَّد رغبةأن نحمل مظلاّتنا ونبتسم تحت المطرأن نلعب قليلاً في الشوارعونتركَ على الرصيف نثارًامن زجاجة العالم. ”
“الحكاية أَن لا حكايةتلك التي قالها القبطان كانت خرافةكي يسلِّي المسافرين في المحيط المديدوالحكايةُ الأخرى كانت خرافة أيضاًكي يسلِّي الذين يغرقون.الحكاية أنْ لا أحد في البستانولا أحد في الخيمةومن كان ينام ويزرع كان خيالاًلا خيمة ولا بستان لكنْ قيل ذلككي يظنَّ الشجر أنَّ له ظلاًويظنّ الترابأنَّه أُمّ.الحكاية أَنْ لا أُمَّولا قبطان ولا مركب ولا ظِلَّولا حكاية.”
“الذين جرفتهم المياه إلى الواديارتفعوا غيومًا،لم يمطرواوقفوا فوقنظروا إلى الأرضوتبدَّدوا.”
“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”