“من الأوهام البروتوكولية التى تسيطر على العقل العربى إيمانه العميق ( الذى لا يتزعزع أحيانا ) بأن اليهود يسيطرون على السياسة و الإعلام الأمريكيين”
“الناس تعتبر المؤمن هو الذى يبنى إيمانه على النقل، أى النص الثابت الظاهر .. أما من يبنى إيمانه على العقل المتحرك بأفكار غير مألوفة، فهو الذى يتعرض للمشكلة الدائمة التى تناولها ابن تيمية فى كتابه "درء تعارض العقل والنقل".”
“سعيدة هي بأن تضع على هيكل رجولته القوية و إيمانه الوطيد الأركان قربانا من عجين نفسها الطيع، ينضج ويحترق على أحجار جسمه المتقدة بنار عذابه العميقة”
“العظيم هو الذى يحافظ على براءته و على أفكاره الحرة المجنحة التى تزدرى كل ما تواضع عليه الناس من واقع مألوف متبادل.”
“فبدلا من مواجهة الواقع و التعرض لمعضلاته ، راح " العقل العربي " يحلق وراء عالم المسافة و الزمن ، منغمرا في رحاب الأخيلة و الأوهام ، أو يهرب إلى الماضي مسترخيا على وسائده الفردوسية .”
“ بينما المواطن العربى منا, يسير فى حاله, و يفكر غالباً فى جريمة أمن دولة من أى نوع, يفاجأ عادة بكارثة تهبط على أم رأسه, على شكل قرار تلفزيونى بإجراء انتخابات من أى نوع, و مع أنه يكون على ثقة كامله, بأن الهدف من هذا القرار هو صرفه عن تفكير الأحمق فى ارتكاب جريمة أمن دولة, الذى يشكل هو فى ذاته - أى مجرد تفكير - جريمة أمن دولة عليا”