“إن بناء الإنسان الفرد الصالح هو مهمة الأنبياء الأولى، ومهمة خلفاء الأنبياء من بعدهم.وإنما يُبنى الإنسان أول ما يُبنى بالإيمان، أي بغرس العقيدة الصحيحة في قلبه، التي تصحح له نظرته إلى العالم وإلى الإنسان، وإلى الحياة وإلى رب العالم، وبارىء الإنسان، وواهب الحياة، وتعرف الإنسان بمبدئه ومصيره ورسالته، وتجيبه عن الأسئلة المحرة لمن لا دين له: من أنا؟ ومن أين جئت؟ وإلى أين أصير؟ ولماذا وُجدت؟ وما الحياة وما الموت؟ وماذا قبل الحياة؟ وماذا بعد الموت؟ وما رسالتي في هذا الكوكب منذ عقلت حتى يدركني الموت؟”

يوسف القرضاوي

يوسف القرضاوي - “إن بناء الإنسان الفرد الصالح هو مهمة...” 1

Similar quotes

“ضرورة أن يختار الإنسان في لحظة من لحظات حياته أين يكون وإلى أي جهة يريد أن ينتسب ؟ وليس هناك نِسبة أعظم ولا أسمى من النسبة إلى الإيمان وإلى الرحمة والحب والمعرفة . هذه هي النسبة الحقيقية للإنسان ، وما دونها فأوهام وانتماءات ضيقة وأغلال تُكَبِّل الإنسان وتجعله دابة من الدواب ووحشًا ضاريًا يفتك بإخوانه وبمن أُمِرَ أن يعيش بينهم ويُنَاصِحَهُم في الخير ويَدفَعَ عنهم البأس والبلاء.”

الحواميم
Read more

“الحب هو القوة السحرية التي تمكن الإنسان من التعامل مع قضايا الحياة دون الاستعانة بخدمات الموت .”

غازي القصيبي
Read more

“يؤمن النمطي بأن الحياة وُضعت لفتنة الإنسان، ولا يدري أن الإنسان هو الذي يفتن الحياة، بِنِيّته، وبعمله أيضًا. يسعى النمطيون إلى اكتشاف حياة ما بعد الموت، وينسون أن يكتشفوا حياة ما قبل الموت. هؤلاء لا يخشون الجهل، بل يخشون المعرفة، ولذلك لا يعرفون كيف يتعاملون مع أصحابها، فيلجأون إلى العنف اللفظي أو الجسدي.”

ياسر حارب
Read more

“فاقتصر فكره عن هذا الشئ ما هو ؟ وكيف هو ؟ و ما الذي يربطه بذلك الجسد وإلى أين صار ومن أين أي الأبواب خرج عند خروجه من الجسد؟ وما السبب الذي أزعجه إن كان خرج كارهاً؟ و مالسبب الذي كره إليه الجسد حتى فارقه, إن كان خرج مختاراً”

رضوى عاشور
Read more

“جاء يوم العيد ، يوم الخروج من الزمن إلى زمن وحدَه لا يستمر أكثرَ من يوم .زمنٌ قصير ظريف ضاحك ، تفرضهُ الأديان على الناس ، ليكونَ لهم بين الحين والحين يومٌ طبيعي في هذه الحياة التي انتقلت عن طبيعتها .يوم السلام ، والبِشر ، والضحك ، والوفاء ،والإخاء ، وقول الإنسان للإنسان : وأنتم بخير ! .يوم الثياب الجديدة على الكل إشعاراً لهم بأنّ الوجهَ الإنسانيّ جديدٌ في هذا اليوم .يوم الزينةِ التي لا يُراد منها إلا إظهار أثرها على النفسِ ليكون الناسُ جميعاً في يومِ حُـب .يوم العيد ؛ يوم تقديم الحلوى إلى كل فم لتحلوَ الكلماتُ فيه ...يوم تعم فيه الناس ألفاظ الدعاء والتهنئة مرتفعةً بقوة إلهية فوق منازعات الحياة .ذلك اليوم الذي ينظرُ فيه الإنسان إلى نفسه نظرةً تلمح السعادة ، وإلى أهله نظرةً تُبصر الإعزاز ، وإلى دارهِ نظرة تدرك الجمال ، وإلى الناس نظرةً ترى الصداقة .ومن كل هذه النظرات تستوي له النظرة الجميلة إلى الحياة والعالم ، فتبهج نفسه بالعالم والحياة .وما أسماها نظرة تكشفُ للإنسان أنّ الكل جمالهُ في الكل .”

مصطفى صادق الرافعي
Read more