“أما أنت يا رجل الدين، فإن تعلم أحدى لغات الغرب الكبرى فرض في عنقك، إن كنت أن تكون مرشداً وداعياً إلى الله.”
“الفقه هو 'الفهم' لكل شيء، ولكل ما في الدين من أسرار وحِكم وأحكام؛ وأول ما يجب أن نفهمه هو كلام الله، وأول شيء يجب أن نفهمه من كلام الله هو الآيات الدالة على وجود الله.”
“إنه لنقص عظيم وعجز قبيح فيك وأنت من رجال الدين الذين يلقى على عاتقهم عبء الإرشاد أن تكون جاهلا لغة العلم في هذا العصر”
“إن نتاج الفلسفة الصحيح لا يتنافي أبداً مع الدين الحق في إثبات وجود الله و وحدانيته بل يؤيد هذا الإثبات الذي جاء به الوحي بالنظر العقلي الخالص …مولانا الشيخ الموزون”
“يقول تبارك و تعالي "يا أيها الناسُ ضُرب مثلٌ فاستمعوا لهُ إن الذين تدعون من دون الله لنْ يخْلقوا ذُباباً و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئاً لا يستنقذوه منهُ ضعف الطالبُ و المطلوبُ ما قدروا الله حق قدره إن الله لقوي عزيز" صدق الله العظيم”
“لا تطمع في أن تزن أمور التوحيد و الآخرة و النبوة و حقائق الصفات الإلهية بعقلك فإن ذلك طمع في محال .. و مثال ذلك مثال رجل رأي الميزان الذي يوزن به الذهب فطمع أن يزن به الجبال .. و هذا لا يدل علي أن الميزان في أحكامه غير صادق و لكن العقل قد يقف عنده و لا يتعدي طوره حتي يكون له أن يحيط بالله و صفاته فإنه ذرة من ذرات الوجود الحاصل منه …ابن خلدون”
“وارحمتاه لكم يا شباب هذا الجيل ... أنتم المخضرمون بين مدرسة الإيمان من طريق النقل، و مدرسة الإدراك من طريق العقل. تلوكون قشوراً من الدين، و قشوراً من الفسلفة، فيقوم فى عقولكم، أن الإيمان و الفلسلفة لا يجتمعان، و أن العقل و الدين لا يأتلفان، و أن الفلسفة سبيل الإلحاد ... و ما هى كذلك يا ولدى، بل هى سبيل للإيمان بالله، من طريق العقل، الذى بُنى عليه الإيمان كله. و لكن الفلسفة يا بنى بحر على خلاف البحور يجد راكبه الخطر و الزيغ فى سواحله و شطاَنه و الأمان و الإيمان فى لُججه و أعماقه ...مولانا الشيخ الموزون لـ حيران الأضعف البنجابى”