“يا من يراني ولا أراه . . كم ذا أراه ولا يراني”

محي الدين بن عربي

Explore This Quote Further

Quote by محي الدين بن عربي: “يا من يراني ولا أراه . . كم ذا أراه ولا يراني” - Image 1

Similar quotes

“من تعب من الفكر وقف حيث تعب، فمنهم من وقف في التعطيل، ومنهم من وقف في القول بالعلل، ومنهم من وقف في التشبيه، ومنهم من وقف في الحيرة فقال لا أدري، ومنهم من عثر على وجه الدليل فوقف عنده فكلَّ عنده. فكل إنسان وقف حيث تعب، ورجع إلى مصالح دنياه وراحة نفسه وموافقة طبعه. فإن استراح من ذلك التعب، واستعمل النظر في الموضع الذي وقف فيه مشى حيث ينتهي به فكره إلى أن يتعب فيقف أيضاً أو يموت.”


“إذا كان مطلوبك في المرآة أن ترى فيها وجهك، فلم تأتها على التقابل، بل جئتها على جانب، فرأيت صورة غيرك فيها، فلم تعرفها وقلت: ما هذا أردت، فقابلتك المرآة فرأيت صورتك فقلت: هذا صحيح،فالعيب منك لا من المرآة.”


“أشهدني الحق بالحيرة.قال لي: ارجع، فلم أجدأين.فقال لي: أقبل فلم أجد أين.فقال لي: قف فلم أجد أين.في الحيرة تاه الواقفون، وفيها تحقق الوارثون، وإليها عمل السالكون، وعليها اعتكف العابدون، وبها نطق الصديقون، وهي مبعث المرسلين ومرتقى همم النبيين، ولقد أفلح من حار.”


“قد كنت قبل اليوم أنكر صاحبيإذا لم يكن ديني إلى دينه دانيلقد صار قلبي قابلا كل صورةفمرعى لغزلان ودير لرهبانوبيت لأوثان وكعبة طائفوألواح توراة ومصحف قرآنأدين بدين الحب أني توجهت ركائبهفالحب ديني وإيماني”


“طالَ شَوْقي لِطَفْلَة ٍ ذاتِ نَثْرٍ ٠٠"ونِظـــامٍ" ومِنْبَرٍ وَبَيانِمن بناتِ الملوك من دارِ فرسٍ، ٠٠ من أجلّ البلادِ من أصْبَهَانِهيَ بنتُ العِرَاقِ بنتُ إمامي، ٠٠ وأنا ضِدّها سَلِيلُ يمانيهلْ رأيتمْ، يا سادتي، أو سمعتمْ ٠٠ أنّ ضِدّينِ قَطُّ يَجتمِعَانِلو تَرَانَا برامة ٍ نَتَعَاطَى ٠٠ أكؤساً للهوى بغيرِ بنانِوالهوى بيننا يسوقُ حديثاً ٠٠ طيباً مطرباً بغيرِ لسانِلرأيتم ما يذهبُ العقلُ فيهِ ٠٠ يمنٌ والعراقُ معتنقانِكذبَ الشاعرُ الذي قال قبلي، ٠٠ وبأحجارِ عقلهِ قدْ رمانيأيها المُنكِحُ الثريّا سُهيلاً! ٠٠ عَمرَكَ الله كيْفَ يَلْتقِيَانِهيَ شاميَّة ُ، إذا ما استقلتْ ٠٠ وسُهَيْلٌ، إذا استهَلّ يَمَانِي”


“ألا إنَّ وحيَ اللهِ في كلِّ كائنِ .. من الصخرِ والأشجارِ والحيوانِوفي عالمِ الأركانِ في كلِّ حالة ٍ.. وفي أنفسِ الأفلاكِ والمَلَوانِوقد نزلتْ أملاكه من مقامِها .. ليلقاه منها بالتقى الثقلان”