“الذين من طبعهم الهدوء التام لا يضطربون للاحداث الطارئة.ولايعنيهم أم يجدوا في حياتهم كل يوم جديدا.وليس من صفاتهم الملل الكثير. هؤلاء هم المحافظون بطبعهم. حياتهم مستقرة نفسا وخلقا ولاتعتريهم نزعة قوية إلى تغيير حياتهم ولا تضيق نفوسهم بهذا الاستقرار. هؤلاء تغلب عليهم الحكمة وسداد الرأي ودماثة الخلق وحسن الجوار. وهم الأكثرون في كل عصر ويغلب على أهل الشرق الأقصى هذا الطبع خاصة”
“والذين من طبعهم الاندفاع المتزن هم الذين يحبون أن يعملوا ويودون أن تكون حياتهم ملأى بما يثير الرضا في نفوسهم والاعجاب من حولهم. يحبون الجديد في غير إسراف وشطط يشتاقون إليه في غير ملل أو ضيق أو كره شديد للقديم. ولا تراهم يفضلون كل جديد وإن كان قبيحا على كل قديم وإن كان حسنا.وهم كثيرون في كل زمان ويمثلهم خير تمثيل أهل الثقافات الكلاسيكية في الأمم العريقة وخاصة أوج مجدها الثقافي .”
“والذين من طبعهم الاندفاع القوي هم الذين يريدون كل يوم جديدا. واخص صفاتهم الملل ولايعنيهم أن يكون الجديد الذي يرغبون فيه أدنى من القديم الذي ينبذونه. هذه ضفة العصر الحديث”
“هم كل حياتى وانا جزء من حياتهم”
“الأحياء الآن : مجموعة من البشر كُتب عليهم الشقاء طيلة حياتهم .. فحتى لو تحققت المعجزة وساد السلام الأرض ، وتوقفت الحروب ؛ سيلاحقهم الشقاء أيضاً عندما يقلبون في سجلات الماضي القريب ويُذهلون : كيف أقيمت المذابح ، وقُتل كل هؤلاء الأطفال ، وعمَّ كل هذا الدمار بينما هم موجودون في هذا العالم يأكلون ، ويشربون ، ويضحكون ، ويمارسون الجنس ؟!لا فائدة .. نحن بشرٌ أشقياء .. سواءٌ بالهزيمة أو بزوالها !”
“ابدأ بالطبيعة ، تمتع بضوء النهار بغناءالعصافير بالأزهار التي تتفتح ..بالموسيقى ..بالفن وبالأشخاص الذين هم حبك .وابتسامتكثِق أن هؤلاء الأشخاص هم الذين تستق أن .يكونوا في حياتك ،وأن تكُون في حياتهم”