“الذين من طبعهم الهدوء التام لا يضطربون للاحداث الطارئة.ولايعنيهم أم يجدوا في حياتهم كل يوم جديدا.وليس من صفاتهم الملل الكثير. هؤلاء هم المحافظون بطبعهم. حياتهم مستقرة نفسا وخلقا ولاتعتريهم نزعة قوية إلى تغيير حياتهم ولا تضيق نفوسهم بهذا الاستقرار. هؤلاء تغلب عليهم الحكمة وسداد الرأي ودماثة الخلق وحسن الجوار. وهم الأكثرون في كل عصر ويغلب على أهل الشرق الأقصى هذا الطبع خاصة”

محمد كامل حسين

Explore This Quote Further

Quote by محمد كامل حسين: “الذين من طبعهم الهدوء التام لا يضطربون للاحداث ا… - Image 1

Similar quotes

“والذين من طبعهم الاندفاع المتزن هم الذين يحبون أن يعملوا ويودون أن تكون حياتهم ملأى بما يثير الرضا في نفوسهم والاعجاب من حولهم. يحبون الجديد في غير إسراف وشطط يشتاقون إليه في غير ملل أو ضيق أو كره شديد للقديم. ولا تراهم يفضلون كل جديد وإن كان قبيحا على كل قديم وإن كان حسنا.وهم كثيرون في كل زمان ويمثلهم خير تمثيل أهل الثقافات الكلاسيكية في الأمم العريقة وخاصة أوج مجدها الثقافي .”


“والذين من طبعهم الاندفاع القوي هم الذين يريدون كل يوم جديدا. واخص صفاتهم الملل ولايعنيهم أن يكون الجديد الذي يرغبون فيه أدنى من القديم الذي ينبذونه. هذه ضفة العصر الحديث”


“والذين من طبعهم الكبح الهادئ هم الذين يشعرون برغبة في الاندفاع ولكنهم لا يخشون شيئا خشيتهم أن يؤدي بهم الاندفاع إلى الخطأ أو الخطيئة. وهم الذين يعنيهم الحلال والحرام. وفيهم تقوم الاخلاق الدينية ومن ذلك مانراه في الوصايا العشر فان سبعا منها تدعوا إلى الكبح الهادئ من حيث هي نواة عن الاندفاع, هذا الكبح الهادئ يجمع بين الحياة النافعة والخلق القويم وتراه على خير وجه في أهل الثقافة الدينية وخاصة ديانات الشرق الادنى”


“موقفنا من الله لا يكون إلا خوفاًاو حباًاو املاًوفي نفس كل متدين شئ من تلك الأمور الثلاثه ولكن تغلب أحدى العواطف على غيرها في النفس الواحدة ...ويتوقف ذلك على مزاجها الخاص بها”


“يظن بعض علماء الاجتماع أن العبادات خرافة يحتاج إليها الناس حين يريدون أن يتفقوا على شيء يقدسونه فتصلح بهذا الاتفاق حياتهم الاجتماعية. يظن علماء الطبيعة انها عقيمة لاتغير من امور الدنيا شيئا. ومن علماء النفس من يقولون انها ايحاء, ويعنون بالايحاء شيئا لاوجود له إلا في مخيلة من يتأثر به.وظن آخرون انها ليست إلا وسيلة لتهدئة النفوس المضطربه وانه لا حاجة بغيرهم إليها”


“وظن غير هؤلاء أن التوفيق بين الاديان يتم عن طريق الفهم العقلي لما في كل دين من تعاليم ومبادئ سامية. وعندهم أن أصل الخلاف الجهل. وهذا صحيح إلى حد ما,ولكن الفهم العقلي لعقيدة تخالف عقيدتك لا يؤدي إلى الفهم الروحي والاطمئنان النفسي إلى هذه العقيدة فهذا أمر أعمق كثيرا من الفهم العقلي”