“لقد شعرت دائماً أنه من المستحيل التعامل بشكل صحيح مع مكان أو شخص بدون إستصحاب كل القصص عن ذلك المكان وذلك الشخص. تبعات النظرة الآحادية هي هذه: أنها تجرّد الناس من الكرامة. إنها تجعل إعترافنا بتساوي إنسانيتنا صعب. وهي تؤكد كم أننا مختلفون بدلاً عن كم نحن متشابهون.”
“يحسدنها على جمالها - الذي كانت تعتبره هي دائما نقمة، لأنه يعيقها عن الكثير من الأشياء.. كما أنه يجعل التعامل مع الناس أصعب بشكل مرهق”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”
“إن بُناها ( الثقافة السائدة ) ، سواء منها الدينية أو العلمانية ، تقوم على نفي المعارض أو إلغائه - ذلك أنها ليست بُنى تساؤل وبحث ، وإنما هي بُنى إيمان ووثوقية . وهي لاترى غير الخطأ والضلال في أي خطاب لا يقلد خطابها ، أو لا يُشبهه . وهي سلبية ، يحكمها الخوف من الحرية ، ومن الفكر - ولذا في ذات طابع شُرَطيّ ، ترى فيما تمارسه من الرقابة ، والمنع ، والحذف .. الخ شكلاً من أشكال ممارستها الفكرية . ومن هنا تنظر إلى المختلف ، على أنه غريب أو ( أجنبي ) ، وترى إلى كم ما ينقدها على أنه تجديف أو هرطقة ، وبعد عن الوطنية لاتتردد أحياناً في وصفه بالخيانة . وهكذا تقف عملياً ضد التحرير المجدد : تحرير اللغة والفكر والإنسان من كل قيد ، أيا كان .وهي في هذا كله تؤكد ألا حقيقة خارج السّلطة .”
“(إياك نعبد) هي قلب سورة الفاتحة وقلب أعظم سورة في كتاب الله ، ومع ذلك كم تاهت عن هذه السورة، بل عن هاتين الكلمتين فقط ، أمم من الخلق !”
“ذات الشخص هي كيان يمتد زمنياً من لحظة الميلاد إلى لحظة الموت، وهي ايضاً ذلك الكيان الذي يشكل هذه الكثافة الوجودية في هذا الموضع من المكان”