“إن المحبين الذين يصرون على محاولة الاحتفاظ بكل شيء في أوج وميضه النفسي سوف يقضون أيامهم في علاقة يزداد تحجرها يوماً بعد يوم. فالرغبة في إجبار الحب على الاستمرار في العيش فقط - في أكثر أشكاله الإيجابية - هو ما يؤدي إلى سقوطه ميتاً من أجل ما يولد ما هو أفضل.”
“ما في الحب شيء !! ولا على المحبين من سبيل !! إنما السبيل على من ينسى في الحب دينه، أو يضيع خلقه، أو يهدم رجولته”
“البرنوجرافيك هو القاتل الخفي لكل أملٍ فني في مشهد الحب. إن معركة الفنان الحقيقي ليستْ مع مشهد الحب، بل مع ما قبل مشهد الحب، ومع ما بعد مشهد الحب. إن مشهد الحب الكبير في السينما والأدب موجود فقط كي يتم تجاوزه، هو في حقيقته مشهد فارغ، لكنه فراغ لا ينفي العمق، فراغ يجعل الأشياء تدور من حوله، على محيطه إلى أن يبتلعها كثقب أسود.”
“في الحقيقة لم ينجح أحد قط في الوصول إلى الجنوب. نحن أيضا لن نصل إلى الجنوب أبدا. أفضل ما يمكننا عمله الآن هو الاستمرار في الاتجاه جنوبا.”
“هذا هو أسلوبي في الحب ، التقطير قليلاً ،والإحتفاظ بالحد الأقصى لبعض المناسبات الكبيرة فقط . وربما كان السبب في ذلك هو أن لدي هوس في التدرج. لأني إذا كنت سأظهر كل ما لدي دفعة واحدة ، فماذا سأترك لتلك اللحظات الكبرى ( وهناك أربع أو خمس لحظات كهذه في حياه كل فرد ) وبأي شيء سيواجه أحدنا منصبه إلى القلب وكل ما فيه ؟ ثم إن حفيظتي تثور أمام التكلف ، والتكلف في نظري هو ذاك الأمر بالذات : الماضي دائماً والقلب محمول على على راحة اليد. فماذا يبقى لمن يبكي كل يوم عندما تحل به فجيعةٌ كبرى، واحدة من الفجائع التي تحتاج إلى أقصى ما لدينا من القدرة ؟”
“سوف يأتي يوم تدرك فيه أن طيّ صفحة هو أفضل شعور في العالم.. لأنك سوف تدرك أن هناك بالكتاب ما هو أكثر بكثير من تلك الصفحة التي كنت عالقًا بها ومتأخرًا عن المضي.”