“فأنا الوحيدة ربما التي لا يستطيع مكان ما أن يبقيها داخله أكثر ممل تريد”
“فهناك في الداخل أشياء كثيرة تتمنى أن تخرج وتحتل ملامحنا التي لا تشبهنا وخوفنا الذي لا يشبهنا، وأحزاننا التي لا تشبهنا، وأفراحنا التي لا تشبهنا.”
“ولكني أظن أن الناس يحبون من أحبوا على تلك الصورة التي رأوهم بها أول مرة، لأنهم يعرفون في قرارة أنفسهم، كما يقال، أن هؤلاء الناس سيتغيرون، وأنهم لن يكونوا أولئك الناس الذي عرفوهم، ولذلك يكونون مضطرين للاحتفاظ بالصورة الأولى”
“لست أدري في أي وقت إستطعت إغلاق عيني، رغم أنني بت أشك تماما، فيما إذا كنت أغلقمها أصلا حينما أنام”
“لا أريد أن أخدعك، فأنا أعرف أن كلَّ المصائب كبيرة ما دام اسمها مصائب !”
“هناك قناديل يا شيخ لا تطفأ وقنديلك منها ، بعد كل ما فعلته ، أتراك تعتقد أن أحدًا يستطيع إطفاء قنديلك ، صحيح أن أحدًا لا يجرؤ على الجلوس لتدوين كل ما فعلته من أشياء عظيمة ، لأنهم لا يخافون شيئا أكثر من خوفهم من الدولة ، والدولة لا تخاف شئيا أكثر من خوفها من الحبر، ولكن بعد عام أو عشرة أو خمسين أو مئة ، سيتغير هذا ، ويتقد قنديلك وتتقد كل تلك القناديل التي أطفأت ، دفعة واحدة يا شيخ”
“فى مكان كهذا، وصفاء كهذا، وامتداد لا يُعيق البصر ولا البصيرة، يمكن أن يكون المرء أكثر قربًا إلى الله”