“ملأني الغيظ. جاءت إلى ذهني الأفكار التي تأتيني كلما رأيت كلابهم السمينة المدللة: هؤلاء القوم يطعمون كلابهم بما يكفي لإشباع الأطفال في بلادنا. هؤلاء الأوربيون استنزفوا كل ثروتنا لعشرات السنين حتى أفقرونا وبنوا بلادهم, وها هم أولاء يطعمون بثروتنا المسروقة كلابهم.. إلخ إلخ. وتمنيت أن أمرّ بتلك الحديقة فأخنق كلابها واحدًا واحدًا حتى أستريح. ولكنني كنت أعلم أني لو خدشت أحدها فسيقتلني صاحبه.”
“حتى لو مثلت كل الأفكار في ذهني معاً ، لا بد أن تختمر تماماً ، لا أحد يقرأ عجيناً”
“لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت حدقت في وجهك جيدا حتى لا يطرق الحنين بعدها بابي لو كنت أعلم أنه الفراق الأخير لكنت قلت كل ما في قلبي رغم علمي أنك لا تستحق !”
“لا بأس .. يكفي أن أكون ببستان ترعاه يد أمي حتى لو كنت زهرة من الدرجة الثانية”
“اللهُمَّ أني أُشهِدك ... أني بريئة من كل الفتن التي أُعاصرها في حياتي .. حتى لا أُفتَن بها في مماتي .”
“منذ الأزل وقفت هذه الفتنة إلى جانب ووقف إلى الجانب المقابل لها حكماء الأرض وهداتها ومشترعوها وأصحاب النظم والدساتير فيها، وقالت هذه الفتنة كلمتها، وقال الحكماء والهداة كلمتهم، ونظرت ونظروا، ووعدت وأوعدت، ووعدوا وأوعدوا. وأمامك الناس جميعًا فاسألهم واحدًا واحدًا: كم مرة سمعتم هذه وكم مرة سمعتم هؤلاء؟ وأنا الضمين لك أن في تاريخ كل إنسان مرة واحدة على الأقل سمع فيها لهذه الفتنة ولم يسمع معها لحكم الحكماء ولا لشيء من الأشياء؟”