“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أُناس مجرمون وإنما أُناس متحمسون ومُقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى الجنة. فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق، ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين. ثم، فيما بعد، أصبح جليّاً وواضحاً أكثر من النهار، أن الجنة ليست موجودة وأن المتحمسين كانوا إذاً مجرد سفّاحين.”
“الأنظمة المجرمة لم ينشئها أناس مجرمون وإنما أناس متحمسون ومقتنعون بأنهم وجدوا الطريق الوحيد الذي يؤدي الى الجنة فأخذوا يدافعون ببسالة عن هذا الطريق ... ومن أجل هذا قاموا بإعدام الكثيرين ثم فيما بعد أصبح جليا وواضحاً أكثر من النهار أن الجنة ليست موجودة و أن المتحمسين كانوا مجرد سفاحين”
“ولكنها فهمت فيما بعد أن كلمة"امرأة" التي تلفظها بفصاحة مميزة لم تكن تعبر بالنسبة له عن صفة تميز أحد جنسي الصنف البشري، وإنما كانت تمثل"قيمة".إذ ليست كل النساء جديرات بأن يدعين "نساء".”
“الحنين إلى الجنة إذا هو رغبة الإنسان في ألاّ يكون إنساناً”
“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”
“و لو قدر للثورة الفرنسية أن تتكرر باستمرار ،لكان المؤرخون الفرنسيون أقل فخرا بروسبيير ولكن بما أنهم يتحدثون عن شئ لن يرجع ثانية فان السنوات الدامية تصير مجرد كلمات ونظريات ومجادلات،تصير أكثر خفة من الوبر ولا تعود مخيفة ،هنالك فرق بين روسبيير الذي لم يظهر سوي مرة في التاريخ وروسبيير الذي يعود بشكل دائم ليقطع رؤوس الفرنسيين”
“يمكن اختصار مأساة حياة "باستعارة" الثقل ، نقول مثلاً إن حملاً قد سقط فوق أكتافنا ..فنحمل هذا الحمل .. نتحمله أو لا نتحمله ونتصارع معه ،وفي النهاية إما نخسر وإما نربح. ولكن ما الذي حدث مع سابينا بالضبط ؟ لا شيء. افترقت عن رجل لأنها كانت راغبة في الافتراق عنه .هل لا حقها بعد ذلك ؟ هل حاول الانتقام؟ لا. فمأساتها ليست مأساة الثقل إنما مأساة الخِفة. والحمل الذي سقط فوقها لم يكن حملاً بل كان خفة الكائن التي لا تُطاق .”