“فلو كان بي مَسٌّ لكنتُ تلوتُها "وحَقِّ السماءِ الربِّ و الطارقِ الكادِحْ"ولكنني جاثٍ على حَرفِ حرفِها لعلَّ مَخاضَ اللغزِ أن يُنبِتَ الشارِحْ أرانِيَ مِن بين ِ الترائب ِ خارجًا أحَدِّث ُ عن ربِّي ، فما أغفلَ الناكِح ْ !"..............من تجربة (مقاطِعُ باردة) - ديوان: هلوسات صحو”
“لمَّا ارتددتُ أنا و إخوتي عُميا ،جاء البشيرُ أبانا غيرَ مُكْتَرِثِ ..ألقى على وَجْهِهِ المَكْدودِ (بوهِمْيا) ..زِدنا عمىً ...زدنا من أخبثِ الخَبَثِ ..زِدنا على رِجزِنا رجزًا ، وزِدْ رِجْزا ..كالموتِ أو هكذا غَنَّت معي (إلزا) ..!!"......................من تجربة (أغنيةٌ على التل المقدَّس) - ديوان هلوسات صحو”
“بشيءٍ من الدَّعَة ْ ..وشيءٍ من العَزْمِ ..عَدَدتُ حروفَ العِِشقِ في سورةِ النَّجْمِ ....!أحِنُّ إلى ذاتي متى لانت الألِفْ !!إذا نَجْمُها هَوَى ..إذا صاحِبي المَمْدودُ في داخلي غَوى ..من الذَّاتِ أغتَرِفْ .."......من تجربة (ترنيمة النرجس) - ديوان: هلوسات صحو”
“أنا ذلك المُنبَتُّ في أرضِ القَريضِ ، مَطِيَّتي : شَفَةٌ تُقَبِّلُ جِيدا لم أبقِ ظهرًا للحداثةِ صالحًا وقطعتُ شِبرَ الأقدمين جُحودا وَعشقتُ حَوَّاءَ التَّغَيُّرِ؛ بينما زُوِّجتُ مِن صَنَمٍ يُشِعُّ رُكودا ..ٌيا لائمي في عُزلَتي ؛ لا عُزلة إذ ليسَ شيءٌ خارجي موجودا لمـَّا رأى الخُطباءُ سُخفَ مقالِهمْ قَطَعَتْ (جَهِيزَةُ) قولَها المَكدُودا!.........من تجربة (تجريب) - ديوان: هلوسات صحو”
“رفيقة َ أحلامي ، و مولاة َ يقْظَتيورَوْحي و ريحاني ، و حدسي عن الجَنَّةْتوهَّمتِ أني لستُ مِن بعدُ مُنشِدًالوجهِكِ شِعرًا يلثَمُ الصَّونَ والوجنَةْهَلكْتُ إذا لم أقطِفِ الشِّعرَ، لاهثًاوراءَكِ ، فالأشعارُ أنتِ حياهُنَّهْمُحَيَّاكِ يُذكيهِنَّ ، ثُمَّ يَجُزنَنيإلى السَّطرِ .. والقيثارُ لم يبتكِرْ لحنَهْ !!'.............من تجربة (مَسُّ الفتنة) - ديوان: تعاطٍ”
“هل لقُبلةٍ طَمَحَتْ ؟ .. قد كوانيَ العَطَشُإن لَثَمْتُها بِفَمي .. فالشِفاهُ تنخَدِشُأو جَمَشتُها بيدي .. نَهْدُها سينجَرِشُفارسٌ؟! أنا فرسٌ .. خاملٌ ، وقد نقشوافي قفايَ جُملتَهُمْ : " زَهْرُ حَظِّهِ ضَبَشُ " ..............من تجربة (ملامحُ فارِس) - ديوان: هلوساتُ صحو”
“ماضٍ وبِلَّورُ الخلائقِ كاشفٌ لي عن مراتِبِهِمْ وسِرٍّ خردَلِيّْماضٍ بكلِّ تَصَعلُكي الهُذَلِيِّ واستِعلائيَ الهزلِيِّ ، دِفئي المنزِلِيّْمُتَشَيِّعٌ بِحُضوريَ الحاليِّ للأحياءِ كلهِمو فكلُّ فتىً (عَلِيّْ)أستغفِرُ الرحمنَ مِن سَبْقِ المِدادِ بكلِّ شِعرٍ بعدَ فتحِ مُهَلْهِلِيّْما يفتَح الرحمنُ مِن خَلقٍ فقد وَجَبَ الكلامُ على الجميعِ سِوَى الوَلِيّْ."...............من تجربة (أشربُ العالَم) - ديوان (سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري)”