“اتركوني أزهر من جديد مرة في بستان بحري في مغرب الصمت ليلا نهارا . شفاهكم خط استواء ، مملكة في أفريقيا . أسنانكم قبر حجري .”
“من أكثر الأمور قسوة، في ذلك العام أن تتذكر، ليلا، أن هناك نهارا في انتظارك على العتبات بعد ساعات”
“كل شيء يبدأ من جديد، من جديد، في ذهول مستمر متصل من مشهد ماثل لا ينزاح، ولا ينجاب، ولا يناله الصمت ولا النسيان. أبداً أبداً يبدأ من جديد، في دورة لا تقف من عذاب متوتر لا يطاق، ولا يزول”
“تكتب من جديد وتتمنطق بحروف الغياب لتغوص في وحل أبطال يشجعونها على الحياة لتنبت براعمها مرة أخرى”
“عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً… عندما كنت شجرة في الغاب كنت أزهر في الربيع، وأثمر في الصيف. ولما صرت بشراً بين البشر فلا أجد من يفرح لفرحي ويبتهج لبهجتي أو يغنّي لي، على أنني أفضّل أن أكون بشراً من أن أكون شجراً…”
“إحساس غائم بعدم الأمان، يرقد على عمق بعيد جدا في العتمة وهاجس أن تعيش مرة أخرى تلك الحالة من البعثرة في العراء ، وحيدة، مجروحة، وعليها أن تبدأ من جديد.”