“أجري بطيئًا، مثل آخر نقطة ماء نزلتْ، وتأخرتْ عن السيل.أجري بطيئًا زاحفًا للالتحاق بالجريان، وأتبخَّر رويدًا رويدًا.لن أصل. بعضي سيصير في الفضاء. وبعضي سيغرق في الأرض.تأخرتُ عن رفاقي ولن أصل. أزحف لكني لن أصل.قطَعٌ مني أفقدها، وقطعٌ ترافقني منهَكَة، وقطع تصير هباء.حتى إذا وصلتُ، أيُّ شيء مني سيصل؟!”