“إنها ليست قصصاً. إنها شذرات من أحلام.تدور على حافة واقع من أثير يتشكل ليصبح رمزاً أو أمثولة أو وخزة تدخل القلب دون أن تدميه.ومن خلال تلك الأمثولات البالغة القصر يبدو أحمد الديب مثل بحار عجوز يغوص في بحر بلا قرار.يبحث عن حكمة ضائعة، يسعى خلف سراب، يجمع أصدافاً فارغة، ولكن موهبته في القص تجعله يعود وجرابه مليء بحكايات هذا الكتاب.”

محمد المنسي قنديل

Explore This Quote Further

Quote by محمد المنسي قنديل: “إنها ليست قصصاً. إنها شذرات من أحلام.تدور على حاف… - Image 1

Similar quotes

“يبدو أننا كرجال دين وأساتذة قد فشلنا في أن نعلمكم ماذا تعنى الفضيلة، إنها ليست مقاومة الغواية، ولكن التعايش معها، يجب على الفضيلة أن تجوار الغواية دون صراع، فلا أحد يستطيع أن يقاوم طوال حياته، عش معها ولكن لا تستسلم لها، الفضيلة ليست كلمة، إنها تلك العباءات التي نرتديها، والعمائم التى نغطى بها رؤوسنا، الحجة التي نعيش بها في مدينة الغواية التي اسمها " بخارى"، مجرد قناع نحافظ به على هويتنا وسط مدينة تموج بجنسيات شتى وديانات لا حصر لها، و غوايات بعدد أحجارها القديمة.”


“إن الفضيلة ليست مقاومة الغواية ، ولكن التعايش معها ، فلا أحد يستطيع أن يقاوم طوال حياته ، يجب على الفضيلة أن تجاور دون صراع ، إنها تلك العباءات التي نرتديها ، والعمائم التي نغطي بها رؤوسنا ، الحجة التي نعيش بها في مدينة الغواية.”


“يبدو أن "العربية" هي قدر أكثر من كونها جنسا .. أو لغة .. أو عرقا ننتمي إليه .. نعاني منها و بها من التقادم كأننا على وشك الإبادة.”


“الفضيلة ليست كلمة، إنها تلك العباءات التي نرتديها، والعمائم التي نغطي بها رؤوسنا، الحجة التي نعيش معها في مدينة الغواية.”


“وإكتشفت وأنا أحدثها عن نفسي أن لحياتي معنى ، لست ذلك الشخص الهامشي الذي يعيش على حافة المدن ، لي وجه من وجه دون قناع يمكن أن يحب ويعشق ، أدركت فجأة وهي جالسة بجانبي ، وأصابعها في أصابعي أن طاقة نور قد انفتحت أمامي ، فأصبح لي وطن ، وأرض أقيم عليها وأمدّ فيها جذوروي .”


“يا ملك الحيرة .. قتلت أمي فقتلت أبنك.. لا يلد الدم سوى الدم.. قتلت أيامي الماضية وقضيت أنا على أيامك القادمة.. دون أسف أو ندم.. وبيننا الصحراء .. فرصة النجاة .. أو مقبرة الرمل .. زهور الصبا جافة مثل قلب وحيد .. والطائر العطشان مل طعم الدم وتاق للحظة من السلام .. لم تعد هنا جدوى فما بقي بيننا من لحظات سوف نقضيها في الهرب حتى يوقع أحدنا بالآخر”