“ سأذهبُ إلى الغابة أقعدُ مع الحطّابينوبفأس دهشتهمأقطعُ أحلامي وألقيها في النار.يقول الحطّابون:اليابسُ يُقطع.”
“كثير من الأخطاء في الإشارات والأسماء على الطريق يا جاك كيرواكالأسهم المشيرة إلى أمكنةتوصل إلى أمكنة أخرى”
“المتعبون في الساحة، وجوههم ترقُّ يومًا بعد يوم، وشَعرهم يلين في هواء الليل و الأضواء الخفيفة، وحين ينظرون إلى بعضهم ترقُّ عيونهم أيضًا إلى درجة أنهم يظنون أنفسهم زجاجًا ...وينكسرون”
“أَعدِ الماء إلى النبع ولا تُزعج الغيمولا تُصلِّ، لا تُقلق الموتىدعْهم في ترابهم يستريحون”
“حين أراد القاعد أن يمشيواثبٌ من مكان إلى مكانحاملاً بندقيّةً ومحاولاًأن يحوّل حلمه إلى طيرإلى فراشة، ذبابة، صرصارحاملاً شبكةً، صفّاقةً، حذاءًلكي يقتله.يركض من مكان إلى مكان صافقاًُ هنا وهناكيقتل ذبابةً فتنبتُ فراشةيقتل فراشةً فينبت طير.قذفه حلمُه في الريحكان جالساً، فأراد مشياً وضاع حَلِمَ المسافاتففقد الأمكنة.واثبٌ حاملاً أيَّ شيء في طريقهكي يقتل الحلمويستعيد المكان.”
“بين هذه الجدران أمضيتَ حياتك. وُلدتَ في الزاوية،وأقصى رحلة كانت من الجدار إلى الجدار.”
“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”