“سوف تعودون إلى دياركم فيخرج العسس من الجحور ولسوف يمزقون كل من كانت له علاقة بالثورة أو امتدحها أو أيدها أولم يشتمها ..سوف يتشممون بيوتكم وأفواهكم بحثا عن رائحة هتاف ضد الرجل ..سوف يفتشون أسرتكم وغرف كراركم وفريزر الثلاجة وثياب نسائكم الداخلية وضمائركم ولسوف يعرفون ولسوف يتحول ميدان التحرير إلى حلبة سيرك روماني يلقى فيها الثوار إلى الأسود ولسوف يحكم قبضته أكثر ويعاقب الجميع ولسوف يفهم رجاله كل أخطاء يناير ولسوف يوفدون الوفود إلى الولايات المتحدة لدراسة منع ثورات أخرى في المستقبل هذه الفرصة الذهبية لن تتكرر ثانية إلا بعد مائة عام”
“والحقيقة هي أن كاتباً مثلي لو أراد أن يسرق قصصه فليس أسهل من ذلك ، ولن يعرف أحد ذلك أبداً ..لن آخذها من قصص شهيرة أو أفلام شعبية وإلا عد هذا حمقاً.. كم واحداً من القراء قرأ لـ ( رادكليف ) و( هاينلاين ) و( هيلتون ) و... كل قصص الرعب المنسية لـ( بوشكين ) ؟.. هناك أفلام سرية لا تُعرض ولا يمكن أن تجدها .. ولها أتباع عديدون في الغرب يمكن الأخذ منها بسلاسة تامة .. لن يلاحظ أحد شيئاً ولسوف تكون القصص أفضل وأكثر إحكاماً وتخلو من أخطاء شرود الذهن التي يوجد فريق منكم متخصص في اصطيادها ، ولسوف أقدم خمسين كتيباً في العام .. من غير تعب من غير مجهود .. هل تفهمون ما أعنيه ؟.. المسألة مسألة ثقة متبادلة وليست مباراة في صيد الثعالب ”
“لا أحد يملك زرًا يضغط عليه ليكون أفضل، لكني سأبحث عن هذا الزر ولسوف أجده .. إن التوقف عن المحاولة والبحث عن الأفضل هو مرادف للفظة (موت).. وأنا لم أمت بعد على قدر علمي .”
“برغم صغر سنه فإن قراءاته العديدة منحته عمق تجربة لا بأس به، ولسوف تتدخل السنون لتعميق هذه التجربة أكثر فأكثر. أقول هذا وأعرف أن اسمه سيسطع بقوة في الحياة الأدبية بعد أعوام. لم أطلق هذه النبوءة من قبل إلا مع اثنين هما أحمد العايدي – ونجاحه لا يحتاج إلى كلمات - وأحمد عبد المولى الذي اختفى تمامًا فلا أعرف أرضًا له، والذنب ذنبه طبعًا وليس ذنب نبوءتي !أرجو أن يبرهن أحمد صبري بعد أعوام على أنني بعيد النظر، وأن يحفظ ماء وجهي أمام من يقرءون هذه السطور الآن، وهو قادر على ذلك بالتأكيد !”
“الحياة تستمر حتى حين لا نكون نحن موجودين .. حقيقة قاسية أكرهها ولا أصدقها .. لكنها حقيقية .. حقاً ستستمر الحياة بعد رحيلنا .. حقاً ستظل السماء هناك والبحر ، ولسوف يضحك الأطفال وتغرد الطيور .. أبداً لن يتوقف شئ إرضاءاً لغرورنا البشرى التقليدى”
“أما عن الأدب الأنثوي فقضية أخرى ليس هنا مجال الثرثرة فيها. الأدب جيد ورديء ولا أعرف طريقة أخرى للتقسيم. لكن المرأة ابتكرت الأدب الأنثوي وهو تلك الكارثة التي تتوقف في حلقك كلما قرأت لكاتبة أنثى. الكاتبات اللاتي نسين أنهن إناث وكتبن أدبًا إنسانيًا خالصًا فتح الله عليهن، واقتربن من القمة.. اقرأ لرضوى عاشور أو إيزابيل اللندي أو حتى ج. ك. راولنج وستيفاني مايرز ولسوف تتقطع أنفاسك انبهارًا. لكن كثيرات ظللن في ذلك الخندق العميق: كراهية الرجل.. الفكر الذكري المسيطر على التاريخ وربما الدين.. التمرد على القبيلة.. عار الأنوثة.... إلخ”
“الحياة لا تدللنا ولا تقف بانتظار أوامرنا وأوهي رغباتنا .. هذا يحدث في المطاعم الفاخرة، حيث يتم معاملتك كزبون، بينما الحياة لا تعتبرك زبوناً يجب إرضاؤه في كل الأوقات .. إن لم يروق لك المطعم يمكنك أن ترحل ولسوف يأتي غيرك فوراً .. و(ما نعطلكش بأه)...”