“يريدون أن يحتلوا العقول وأن يخترقوا القلوب وأن يعيدوا سبك الارواح ولن يهدأ لهم بال حتى ينجحوا”
“لا يمكن للحقيقه أن تناقض نفسها”
“إن الذكريات مخلوقات عنيده,ترفض أن تموت”
“من الوقاحه دائما أن يلقي المقهورون خطبا على قاهريهم”
“مهما بلغ الملوك من تقوى وورع فلن يغير هذا من سلوكهم إذا لم يعتمدوا على شئ أكبر,شئ أسماه معلمنا الكبير ابن خلدون بالتماسك.هزائمنا لم تكن إلا محصلة فشلنا في الحفاظ على وحدة الاندلس.تركنا الخلافة تنهار ,وفي مكانها سمحنا للبذور السامه أن تنمو حتى غطت كل شبر في بستاننا .وثب السادة الكبار فوق جسد الاندلس واقتسموه فيما بينهم,وأصبح كل منهم مثل حوت كبير في بحيرة صغيرة,في الوقت الذي كانت تجري فيه عمليه تشكل معاكسة تماما في مملكة المسيحيين.لقد أسسنا العديد من الاسر الحاكمة و أخفقنا في أن نتبين طريقة لحكم شعوبنا تقوم على ما يمليه العقل السديد .فشلنا في ترسيخ قواعد سياسيه قادرة على حماية جميه مواطنينا ضد نزوات الحكام.نحن من أرشد بقية العالم في ميادين العلوم والعمارة والطب والموسيقى والأدب والفلك ,نحن من كنا أصحاب الفضل والسبق والأمتياز,لم نستطيع أن نلتمس الطريق الصحيح نحو الاستقرار وحكم ينهض على العقل.كانت تلك نقطة ضعفنا وقد وعي مسيحيو أوروبا الدرس من خطئنا هذا”
“في الأيام الخوالي كنا إما ان نقتل بعضنا بعضا، أو أن يقتلنا الأعداء و ينتهي أمرنا، و لكنني اكتشفت أن اللامبالاة التامة هي كريقة للموت لا تقل قسوة عن الاستسلام أما فارس مدرع”
“يقولون أنهم يطلبون احترام العالم لهم (وهو حق مؤكد لهم) ، ولكنهم لا يحترمون الآخر بالشكل الذى يطلبونه لأنفسهم ... فبمناسبة وبدون مناسبة يقولون للآخر أن كتابه المقدس محرف ! وأن عقيدته فاسدة ومزيفة !!! .... ويقولون أنهم يؤمنون بحرية الإعتقاد ، ولكنهم يتمسكون بأن المعتقدات المسموح (!!) بها هى الأديان الثلاثة الإبراهيمية (أو التى يسميها البعض بالسماوية) ! ويقولون أنهم ليسوا ضد أي دين آخر ، ولكن ما أن يشرع أبناء أي دين آخر فى بناء دورعبادة لهم ، حتى يثور بركان غضبهم ويقوم بعضهم بتدمير دورالعبادة التى كان "الآخر" يهم ببناءها ! .”