“وبرغم رحيلك يا أبي ..لم يزل اسمك بهاتفي ..فأنا أترقب يوماً أن تتصل ..لتسألني ..كيف صار حالي لحالي ..وكيف تمضي بدونك أيامي ..ولماذا دوماً يا أبي ..في عتمة الليل أبكي ..”
“لماذا يا أبي لم أعد أندهش , لم أعد أصدم من المواقف لم أعد أتفاجأ بردود الأفعال , لم أعد أبكي ,السبب " التعود "التعود عادة " سيئة " يا أبي .”
“أنا يا أبي مذ أن فقدتك لم أزلأحيا على مرّ الزمان.. بمأتمِتجتاحني تلك الرياح.. تطيح بيفي مهمةٍ قفرٍ.. ودربٍ أقْتَمِوتمرُّ بي كل العواصف .. والردىيدنو مع الأمواج..و اسمك في فميأنا لم أزل أشكو إليك.. ولم تزلذكراك قنديل الطريق المعتمِ”
“في كُل شيئ يا أبي القاكَ في ضعفي .. و خوفي وابتهالي”
“لن تجف دموعي عليك يا أبي حتى أكون في جوارك”
“تساءلت دون أن ترفع عينيها عن الطبق:- ما له يا أبي؟- يتمنى شيئين: رضاكِ، وحياة بلا عمل.فضحكت متسائلة في إنكار:- وكيف يجمع بين إرضائي وقتلي جوعا؟فقال جبل:- هذا سر الحاوي!”